خالد يوسف/ الأناضول
قالت هيئة البث العبرية الرسمية، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي يستهدف مناطق دروز ومسيحيين في جبل لبنان، ويكثف من هجماته على عدة مناطق أخرى للضغط على “حزب الله”.
وأضافت هيئة البث أن الجيش الإسرائيلي زاد من هجماته على الأراضي اللبنانية، من أجل ممارسة المزيد من الضغوط على “حزب الله”.
وأكدت أن “الجيش الإسرائيلي هاجم جبل لبنان أكثر من مرة، خاصة في مناطق ذات كثافة عالية من الأهالي الدروز والمسيحيين”.
وأفادت بأن “جبل لبنان” هو منطقة الهجوم الجديدة للجيش الإسرائيلي، مشددة على أن هذا الهجوم يعني زيادة الضغوط على “حزب الله”.
وكانت وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة “يسرائيل اليوم”، أفادت الأربعاء، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فوَّض وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بإخطار الإدارة الأمريكية بأن تل أبيب مستعدة للتفاوض بشأن وقف إطلاق نار مؤقت مع “حزب الله” في لبنان.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة وفرنسا تعملان على الترويج لمبادرة لوقف القتال الدائر بين “حزب الله” وإسرائيل.
ولم يصدر من الجانب الإسرائيلي الرسمي أو “حزب الله” تعقيب فوري بشأن ما أوردته وسائل الإعلام العبرية.
ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وأسفر عن 636 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جريحا ونحو 390 ألف نازح.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
كما تواصل إسرائيل بدعم أمريكي حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ خلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات