القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، عقده اجتماعا للمجلس السياسي والأمني المصغر (الكابينيت)، في مدينة القدس.
وقال نتنياهو في تدوينة عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية: “عَقدتُ (اليوم) اجتماع الكابينت السياسي–الأمني في القدس”.
وفيما لم يتطرق نتنياهو أو مكتبه لتفاصيل الاجتماع، أشارت وسائل إعلام عبرية من بينها هيئة البث العبرية الرسمية وصحيفة “يديعوت أحرنوت” إلى أنّ الاجتماع الإسرائيلي عُقد وسط تصاعد الضغوط الأمريكية بشأن إدارة المرحلة المقبلة في قطاع غزة.
وبحسب موقع “واللا” العبري الإخباري، ناقش الاجتماع طلبا أمريكيا بأن يتولّى الكيان عملية إزالة الركام الهائل في غزة، وأن يتحمّل تكاليفها التي قد تصل إلى مليارات الدولارات، في ظل رفض دول عربية تمويل هذه العملية.
كما ذكرت قناة “كان” الرسمية، أن أجواء الاجتماع اتسمت بالتوتر، مشيرة إلى وجود خلافات داخل الكابينت، حول كيفية التعامل مع المطالب الأمريكية وتحديد ملامح “اليوم التالي” في القطاع.
وفي 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالأغلبية مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية عام 2027.
وبحسب القرار، ستدار غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، تعمل تحت إشراف “مجلس سلام” تنفيذي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لخطته.
ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وكان من المفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب الإبادة، لكن إسرائيل تواصل خروقاتها للاتفاق، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات