شهدت عدة مدن إسرائيلية، اليوم الجمعة، حالة ارتباك غير مسبوقة بعد اختراق منظومات البث في محطات الحافلات، حيث فوجئ الركاب بظهور تكبيرات وآيات قرآنية وتسجيل صوتي يُشبه صوت المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، رغم غموض مصيره منذ إعلان إسرائيل اغتياله في أغسطس الماضي.
❗ اختراق يربك تل أبيب
الهجوم السيبراني استهدف محطات مركزية في موديعين، أسدود، ورمات غان، حيث سيطر القراصنة على الشاشات وأنظمة الإذاعة الداخلية، وبثّوا رسائل عربية وصفارات إنذار، ما أدى إلى حالة ذعر بين الركاب.
وأظهرت لقطات متداولة الشاشات وهي تعرض كلمات «الله أكبر» إلى جانب مقاطع صوتية تُحاكي نبرة أبو عبيدة، الأمر الذي دفع وسائل إعلام إسرائيلية لوصف الحدث بأنه «الأكثر إرباكًا منذ بداية الحرب».
⚠️ وزارة المواصلات تحقق.. والأمن السيبراني يستنفر
وزارة المواصلات الإسرائيلية أعلنت فتح تحقيق عاجل، بينما رجّحت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أن يكون الهجوم منظَّمًا وله طابع قومي، خصوصًا أنه استمر لعدة دقائق قبل استعادة السيطرة على الأنظمة.
🎭 رمزية أبو عبيدة «ما زالت تخيف»
محللون إسرائيليون علّقوا بأن إعادة بث صوت أبو عبيدة داخل العمق الإسرائيلي—even عبر قراصنة—يعكس حجم الرمزية التي اكتسبها خلال الحرب على غزة، وأن مجرد سماع اسمه قادر على إحداث «اهتزاز نفسي» في الشارع الإسرائيلي.