إسطنبول / أحمد حسن / الأناضول
تصاعدت حدة الخلاف بين المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد الإسباني، وبين ناديه السابق باريس سان جيرمان لتأخذ منعطفا جديدا بعد وصوله إلى محكمة العمل في باريس، الاثنين.
ويسعى مهاجم ريال مدريد للحصول على 263 مليون يورو تعويضات من باريس سان جيرمان، بينما يطالب ناديه السابق بمبلغ 240 مليون يورو من اللاعب.
ويطالب اللاعب البالغ من العمر 26 عاما بالمبلغ، الذي يشمل 55 مليون يورو من الأجور غير المدفوعة، من أبطال أوروبا بالإضافة إلى مكافآت نهاية الخدمة وتعويضات خرق عقد العمل وخرق التزامات السلامة وغيرها.
لكن باريس سان جيرمان يطالب بهذا المبلغ تعويضا عن فشل انتقال مبابي مقابل 300 مليون يورو إلى نادي الهلال السعودي عام 2023، استنادا إلى المفهوم القانوني الفرنسي “ضياع الفرصة”، لأنه غادر النادي دون تصريح.
وانضم مبابي إلى العملاق الإسباني ريال مدريد عبر صفقة انتقال مجانية في الصيف التالي، ومن غير المتوقع أن تتوصل المحكمة إلى قرار قبل عدة أسابيع.
وبدأ النزاع المستمر منذ فترة طويلة في يوليو/ تموز 2023، عندما رفض مبابي الانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين.
ويزعم مبابي أنه تم تهميشه من قبل بطل أوروبا بسبب هذا القرار ورفضه التوقيع على تمديد العقد، وأن باريس سان جيرمان قرر من جانب واحد عدم دفع ما تبقى من عقده، والبالغ حوالي 55 مليون يورو.
ولذلك لم تتم دعوته للمشاركة في جولة باريس سان جيرمان التحضيرية للموسم في آسيا وغاب عن أول مباراة للفريق في الموسم قبل أن يعود إلى الفريق.
في المقابل، يتمسك باريس سان جيرمان بوعد اللاعب بأنه لن يترك النادي أبدا ويتسبب في أضرار مالية له، وأنه التزم بالتنازل عن مبلغ 55 مليون يورو.
ويزعم أن هذا الاتفاق غير المكتوب قد تم التوصل إليه بعد اجتماع بين اللاعب ورئيس النادي ولويس كامبوس قبيل انطلاق الجولة الأولى من الدوري الفرنسي، مقابل عودة اللاعب إلى تدريبات لويس إنريكي.
وأمضى مبابي سبع سنوات مع باريس سان جيرمان من 2017 إلى 2024، وسجل 256 هدفا في 308 مباريات وفاز بـ15 كأسا.
وكان مهاجم ريال مدريد يطالب في البداية بمبلغ 55 مليون يورو كأجور غير مدفوعة من أبطال الدوري الفرنسي في نزاع مر عبر الهيئات الحاكمة لكرة القدم الفرنسية قبل أن يصل إلى المحاكم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات