كركوك/ الأناضول
أجرى السفير التركي في بغداد آنيل بورا إينان زيارة لمدينة كركوك العراقية، مؤكد بأن التركمان يمثلون أحد أقوى الروابط الاجتماعية بين العراق وتركيا.
وبحسب مراسل الأناضول، التقى إينان في منطقة “ألطون كوبري” ذات الأغلبية التركمانية في كركوك برئيس الجبهة التركمانية العراقية محمد سمعان آغا ورئيس الكتلة التركمانية في البرلمان العراقي النائب عن محافظة كركوك أرشد صالحي.
وخلال الزيارة أكد السفير التركي على أهمية الانتخابات البرلمانية التي ستجري في العراق في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، مشددا على ضرورة المشاركة الواسعة للتركمان في هذه الانتخابات.
وزار السفير إينان مقر الجبهة التركمانية العراقية، حيث التقى بمرشحي تحالف جبهة تركمان العراق الموحدة، كما قام بزيارة قلعة كركوك التاريخية ومدارس وقف المعارف التركية في المدينة.
وأشار السفير التركي إلى زيارته العديد من المدن العراقية بعد توليه لمهامه وأن نصيبه في زيارة كركوك كانت اليوم الاثنين.
وأعرب إينان عن تمنياته بالتوفيق لجميع مرشحي تحالف الجبهة التركمانية في الانتخابات. متمنيا مشاركة واسعة من التركمان في هذه الانتخابات.
وأوضح السفير التركي أن التركمان عنصر أصيل في العراق وأنهم دائمًا مخلصين لدولتهم، مشيرا إلى أنهم لم يحصلوا بعد على كامل حقوقهم.
وأشار إلى أن التركمان يمثلون أحد أقوى الروابط الاجتماعية بين العراق وتركيا، مؤكدًا رغبة أنقرة في رؤية العراق كبلد موحد ومتماسك.
وقال: “نؤكد أولاً للمجتمع التركماني، ثم لكافة المرشحين في العراق، أننا لا نرى أي مبرر للانقسام على أساس العائلة أو المنطقة أو المذهب أو الدين”.
وأعرب عن أمله في أن تجري الانتخابات بسلاسة، مؤكدًا رغبتهم في تشكيل حكومة بمشاركة فاعلة من التركمان.
من جانبه، أعرب رئيس الجبهة التركمانية عن سعادته لزيارة السفير التركي إلى كركوك.
وأضاف أن التركمان يخوضون نضالًا من أجل الحفاظ على هويتهم ووجودهم في العراق.
من جانبه، وصف رئيس الكتلة التركمانية صالحي أن بين تركيا والعراق لا تربطهما فقط أواصر الأخوة، بل تجمعهما أيضًا علاقات ثقافية واجتماعية واقتصادية وأمنية.
وشدد صالحي على أنّ التركمان والجبهة التركمانية العراقية، على رغم من إبعادهم عن المعادلة السياسية في العراق، إلا أنهم لم يتنازلوا عن وحدة أراضي البلاد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات