غزة/ حسني نديم/ الأناضول
قُتل فلسطيني وأُصيب آخر بجروح خطيرة، الأربعاء، في قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في خرق جديد رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفاد مصدر طبي للأناضول، بوصول “شهيد وإصابة خطيرة” إلى مستشفى غزة الأوروبي شرق مدينة خان يونس (جنوب)، جراء قصف إسرائيلي لمجموعة فلسطينيين شرق رفح.
وقال شهود عيان للأناضول، إن مسيرة إسرائيلية قصفت بصاروخ مجموعة فلسطينيين أثناء توجههم لتفقد منازلهم في منطقة “أبو حلاوة” شرق رفح، ما تسبب بمقتل فلسطيني وإصابة آخر بجروح خطيرة.
والثلاثاء، أعلن مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، مقتل 92 فلسطينيا وإصابة 822 آخرين جراء استهداف الجيش الإسرائيلي المباشر، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
بينما كشف مصدر فلسطيني مطلع للأناضول، الثلاثاء، عن ارتكاب إسرائيل 269 خرقًا للبروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والذي دخل حيز التنفيذ قبل 23 يوما.
وبشكل شبه يومي يطلق الجيش الإسرائيلي نيرانه مباشرة صوب فلسطينيين، أو يستهدفهم برصاص وصواريخ مسيراته في مناطق مختلفة من القطاع.
انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، أدت إلى إعلان أبو عبيدة متحدث كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل إلى إشعار آخر، حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق.
وإلى جانب استهداف الفلسطينيين وقتلهم، فإن حماس حددت 4 خروقات للاتفاق وهي: “تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة والوقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي”.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات