اليمن/ الأناضول
أعلنت جماعة الحوثي، مساء الأربعاء، “جاهزيتها” لعقد صفقة أسرى شاملة مع الحكومة اليمنية.
جاء ذلك في تصريح لرئيس لجنة الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى، خلال لقائه بالعاصمة صنعاء، مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وفق وكالة أنباء “سبأ” بنسختها التابعة للحوثيين.
وناقش الجانبان “سبل التقدم في ملف الأسرى، لا سيما تنفيذ الصفقة التي تم الاتفاق عليها في سويسرا العام الماضي، والتي تتضمن إطلاق سراح 1400 أسير من كل جانب”.
وأشار المرتضى، بحسب ذات المصدر، إلى أن الجماعة “مستعدة للمشاركة في جولات جديدة من المفاوضات تفضي إلى صفقة تشمل جميع الأسرى، وفق قاعدة: الكل مقابل الكل”.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى تنفيذ عمليات إفراج جديدة عن الأسرى في اليمن.
واستكملت الحكومة اليمنية، مع جماعة “الحوثي”، في يوليو/ تموز الماضي، مشاورات في مسقط، بالاتفاق على تبادل قوائم الأسرى من الجانبين واستئناف المفاوضات بعد شهرين من ذلك التاريخ.
لكن لم يتم بعد استئناف مشاورات تبادل الأسرى، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي النزاع بشأن عرقلة التقدم في هذا الملف الإنساني.
وفي أبريل/ نيسان 2023، نفذت الحكومة والحوثيون أحدث صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات في سويسرا.
ولا يُعرف بدقة عدد الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين حاليا، لكن خلال مشاورات في ستوكهولم عام 2018، قدّم وفدا الحكومة وجماعة الحوثي قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومحتجز.
وحتى الساعة 18:52 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من الحكومة اليمنية بشأن تصريحات المرتضى.
ومنذ أبريل 2022، يشهد اليمن تهدئة من حرب اندلعت في 2014 بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها صنعاء.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات