إبراهيم الخازن/ الأناضول
شهدت العاصمة السورية دمشق، الاثنين، وصول طائرة مساعدات إغاثية قطرية جديدة، ودخول 60 شاحنة إغاثية سعودية لتلبية احتياجات الأسر المتضررة من الشعب السوري، عقب تحرره من حكم نظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأفادت الخارجية القطرية، في بيان، بـ”وصول طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، إلى مطار دمشق الدولي”.
وتحمل الطائرة القطرية على متنها “مساعدات إنسانية تتضمن 23 طناً من المواد الغذائية ومستلزمات الإيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، ومؤسسة قطر الخيرية (حكوميين)”، وفق البيان ذاته.
وتعد هذه الطائرة القطرية “الثالثة التي تهبط في مطار دمشق الدولي، والثامنة ضمن الجسر الجوي القطري”، وفق الخارجية.
ووصلت الطائرة الأولى دمشق أواخر ديسمبر / كانون الأول الماضي والثانية مطلع يناير/ كانون الثاني الحالي، فيما كانت الطائرات الخمس الأخرى تصل إلى مطار دمشق من خلال رحلات عبر تركيا ولبنان والأردن.
وأوضح بيان الوزارة القطرية أن “هذه الخطوة تؤكد اهتمام الدوحة البالغ ودعمها الكامل للأشقاء في سوريا”.
في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، الاثنين، بـ”عبور 60 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب السوري ضمن الجسر البري الإغاثي السعودي، الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوري الشقيق”.
وتشتمل حمولة الشاحنات على “مواد غذائية وإيوائية وطبية مقدمة للشعب السوري الشقيق للتخفيف من آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حاليًا”.
وسبق أن “وصل إلى مطار دمشق الدولي حتى الآن 6 طائرات إغاثية تحمل على متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية، ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي”، بحسب “واس”.
وفي 1 يناير/ كانون الثاني الجاري، وصلت إلى مطار دمشق أولى طلائع الجسر الجوي السعودي، وحملت الطائرة مساعدات إغاثية برفقة فريق من مركز الملك سلمان، وفق ما نشرته الوكالة آنذاك.
ومساء الأحد، عبرت منفذ جابر الحدودي الأردني إلى سوريا، 60 شاحنة تمثل أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، وتحمل مواد غذائية وإيوائية وطبية، حسب وكالة الأنباء السعودية.
وعقب اندلاع ثورة شعبية ضد حكم بشار الأسد في مارس/ آذار 2011، قدمت السعودية مساعدات إغاثية وإنسانية للشعب السوري بتكلفة مالية بلغت حتى نهاية 2024 حوالي 856 مليونا و891 ألف دولار أمريكي، وفق “واس”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات