عادل عبد الرحيم/ الأناضول
اتهمت السلطات السودانية، الثلاثاء، قوات “الدعم السريع” شبه العسكرية بقتل أكثر من 65 شخصا وإصابة المئات جراء قصف مدفعي على مدينة أم درمان.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم، في بيان، “ارتكبت المليشيا (تقصد “الدعم السريع”) مجزرة بشرية عن طريق القصف المدفعي وسط المواطنين بمنطقة كرري بأم درمان، راح ضحيتها أكثر من 65 شهيدا ومئات الجرحى اكتظت بهم المستشفيات”.
وأضافت أن حاكم الخرطوم أحمد عثمان حمزة وكامل أعضاء لجنة أمن ولاية الخرطوم “وقفوا ميدانيا على المواقع التي تم قصفها”.
وأوضحت أن بين المواقع المستهدفة “محطة مواصلات الحارة 17، حيث أصابت قذيفة حافلة ركاب، وأدت الى استشهاد جميع من بداخلها وعددهم 22 فردا تحولوا إلى أشلاء”.
حكومة الولاية تابعت: “وزار حاكم ولاية الخرطوم الأسواق و الحارات الأخرى التي طالها القصف، وتفقد الجرحى بمستشفى النو (حكومي)”.
وقال حمزة، في البيان: “ندين مقتل المواطنين العزل، والذي تستهدف المليشيا من ورائه ترويع وتخويف المواطنين للخروج من المناطق الآمنة لمواصلة نهجها في القتل والاغتصاب والسرقة”.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات إلى “تحمل مسؤوليتها والقيام بدورها في حماية المدنيين الذين تستهدفهم المليشيا بشكل مباشر داخل منازلهم وفي الأسواق والمؤسسات العلاجية”.
وحتى الساعة 15:35 “ت.غ” لم يصدر تعقيب من قوات “الدعم السريع”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات