أنقرة/ الأناضول
هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشعب السوري بسقوط نظام حزب البعث، وأعرب عن وقوفه بجانب السوريين قائلا: “نصف قلبنا غازي عنتاب وهطاي وشانلي أورفة والنصف الآخر عفرين وحلب وحماة وحمص ودمشق”.
تصريحات الرئيس أردوغان جاءت في خطاب للشعب عقب اجتماع للحكومة، الاثنين، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح أردوغان، أنه اعتباراً من يوم أمس (الأحد) انتهى في سوريا عهد مظلم وبدأ عصر مشرق.
وأضاف أن موقف تركيا تجاه سوريا لم يكن على الإطلاق بناء على المصلحة وإنما من نافذة الإنسانية.
وأعرب عن اعتقاده بأن رياح التغيير القوية التي تهب على سوريا ستؤدي لنتائج مفيدة للشعب السوري كافة وخاصة المهاجرين.
وتابع: “سيظل الشعب التركي يحمل إلى الأبد مجد احتضان المظلومين السوريين في أيامهم المظلمة كوسام شرف”.
وأردف: “النظام القديم (نظام الأسد) رفض بغطرسة دعواتنا لحل الصراع السوري من خلال الحوار ولم يقدّر قيمة يدنا التي مُدت له”.
ولفت إلى أن رئيس النظام السوري المنهار بشار الأسد هرب تاركا وراءه بلداً قُتل فيه زهاء مليون شخص وتهجر 12 مليون إنسان ومدنا تحولت إلى أنقاض.
وأعرب عن أمله أن تتزايد عمليات العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمنتظمة للسوريين إلى بلادهم، مع استمرار الاستقرار في سوريا.
وقال في هذا الصدد: “سنفتح معبر يايلا داغي الحدودي ( لعودة السوريين) أيضا لتجنب حدوث اكتظاظ في المعابر الأخرى”.
وأكد أردوغان ان تركيا ليس لديها أطماع في أراضي دولة أخرى، وأن هدفها الوحيد من عملياتها (العسكرية) خارج الحدود هو حماية الوطن والمواطنين من الهجمات الإرهابية.
واستطرد قائلا: “تنظيما بي كي كي الإرهابي وداعش هما خصمان لنا ويجب حماية وحدة الأراضي السورية”.
وبشأن مواقف أوساط معارضة في تركيا ضد اللاجئين السوريين قال أردوغان: “العقلية القذرة التي غذّت كراهية اللاجئين في بلدنا خسرت مع نظام الأسد الظالم”.
/// يتبع///
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات