زين خليل/ الأناضول
قال وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، الأحد، إنه في حال ارتكاب إيران “خطأ” واتخاذ قرار بالرد على الهجوم الإسرائيلي في أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، فإن ذلك يسمح لبلاده بمواصلة تنفيذ استراتيجيتها في المنطقة.
جاء ذلك في تصريحات للوزير من حزب الليكود الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
وقال كيش: “إذا ارتكبت إيران خطأ وقررت الرد (على الهجوم الإسرائيلي)، فربما ستكون هناك ميزة في ذلك، لأنه سيسمح لنا بمواصلة تنفيذ استراتيجيتنا”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ووصفت إذاعة الجيش تصريحات الوزير الإسرائيلي بأنها “مفاجئة”.
وفجر 26 أكتوبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجوم استمر 4 ساعات على إيران، التي أكدت أنها “تصدت بنجاح لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد”، بينما أدى الهجوم إلى مقتل 4 جنود إيرانيين، وفق بيان رسمي.
ومنذ ذلك الوقت، رفعت إسرائيل حالة التأهب عبر نشر منظومة الدفاع الجوي الأمريكية “ثاد”، تحسبا لرد إيراني.
وفي وقت سابق الأحد، قال أفيغدور ليبرمان رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”: “أتوقع ألا تهاجم إيران إسرائيل قبل الانتخابات الأمريكية (المقررة بعد غد الثلاثاء) وعلينا ضربها وعدم الانتظار”.
وأضاف ليبرمان، وهو وزير دفاع أسبق، في تصريحات لصحيفة “معاريف” العبرية: “يجب أن يكون هناك رد ساحق على إيران يشمل جميع البنى التحتية للطاقة ومنشآتهم النووية”.
وحذر من رد ضعيف على إيران قائلا: “لا يمكننا تحمل حرب استنزاف أخرى ضد إيران، وعلينا توجيه ضربة ساحقة لها”.
والسبت، توعد المرشد الإيراني على خامنئي، كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل “بردٍ قاسٍ” إزاء ما فعلته الدولتان ضد طهران.
وقال خامنئي في كلمة أمام مجموعة كبيرة من الطلاب، في العاصمة طهران بمناسبة “يوم الطالب”: “سنقوم بكل ما هو ضروري على المستوى العسكري أو التسليح أو العمل السياسي لمواجهة الغطرسة، والسلطات مشغولة حاليا بالقيام بهذا الأمر”.
وجاء الهجوم الإسرائيلي الأخير على خلفية إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخا على إسرائيل، مطلع أكتوبر الفائت، في هجوم قالت طهران إنه “انتقام” لاغتيال كل من إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، وحسن نصر الله الأمين العام لـ”حزب الله”، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات