نعيم برجاوي/ الأناضول
قتل 24 شخصا بينهم أطفال، وأصيب آخرون، الاثنين، بغارات إسرائيلية استهدفت بلدات لبنانية جنوب وشرق البلاد.
وفي الجنوب، قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية إن “غارة إسرائيلية استهدفت بلدة المروانية بقضاء صيدا، ما أدى إلى سقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى”.
وأضافت الوكالة أن عناصر “كشافة الرسالة الإسلامية (غير حكومية) عملوا على نقل الجرحى إلى مستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي في مدينة النبطية لتلقي العلاج”.
في السياق، قالت وزارة الصحة اللبنانية، في سلسلة بيانات: “استشهاد 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين بغارة إسرائيلية شنت على بلدة الخرايب (جنوب)”.
وأفادت الوزارة بـ “استشهاد 6 أشخاص بينهم طفلان، وإصابة 8 بغارة إسرائيلية على بلدة البابلية (جنوب)”.
وأشارت إلى “استشهاد شخص، بالإضافة إلى 3 مفقودين، وأشلاء يتم التعرف على هوية أصحابها، جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كفرحتى بصيدا”.
وفي شرق لبنان، “استشهد 6 أشخاص بينهم طفل، وأصيب 5 آخرون، بغارة إسرائيلية على حي النبي أنعام في بعلبك”، وفق المصدر نفسه.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و483 قتيلا و11 ألفا و628 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لآخر البيانات اللبنانية الرسمية.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات