وسيم سيف الدين/ الأناضول
بحث رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الأحد، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساعي وقف “العدوان” الإسرائيلي على لبنان.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما وفق بيان مكتب ميقاتي، فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان مخلفا قتلى وجرحى وخسائر مادية.
وقال البيان إن الجانبين بحثا “الوضع الراهن في لبنان والمساعي الدبلوماسية الجارية لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان”.
ونقل البيان عن ميقاتي تأكيده أن “الأساس هو وقف العدوان الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وتطبيق القرار 1701 كاملا، وإلزام اسرائيل بوقف عدوانها وخروقاتها”.
وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.
ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات حفظ السلام الدولية “يونيفيل”.
ميقاتي شدد خلال الاتصال على ضرورة “منع التعدي على قوات اليونيفيل في الجنوب”.
والخميس، أعلنت اليونيفيل أن اثنين من جنود حفظ السلام أصيبا بجروح طفيفة نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة بمقرها في الناقورة جنوبي لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر 2023 حتى مساء السبت، عن ألفين و306 قتلى، و10 آلاف و698 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية مساء الأحد.
ويوميا يرد “حزب الله” بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات