غزة / الأناضول
قتل 12 فلسطينيا وفقد 14 آخرون وأصيب أكثر من 30، مساء الجمعة، في قصف إسرائيلي لمربع سكني من 4 منازل في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، التي تشهد هجوما بريا وأعمال إبادة وتطهير عرقي لليوم السادس على التوالي.
وقال متحدث جهاز الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل: “المربع السكني المستهدف في منطقة جباليا البلد يحتوي على 4 منازل وجميعها مأهول بالسكان تم انتشال 12 شهيدا بينهم أطفال ونساء”.
وتابع بصل في بيان، أنه تم تسجيل إصابة “أكثر من 30 فلسطينيا وحوالي 14 آخرين مفقودين تحت الأنقاض”.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر طبي للأناضول بارتكاب الجيش الإسرائيلي “مجزرة جديدة في جباليا، بقصفه 4 منازل، ما أسفر عن مقتل 10 فلسطينيين”، في حصيلة أولية.
وكان بصل قد قال في بيان أولي إن “شهداء وعشرات الجرحى نتيجة قصف إسرائيلي بحق عائلات دردونة وجنيد وعساف وعزام في منطقة جباليا البلد”.
ولليوم السادس على التوالي يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على شمال قطاع غزة، يتركز في منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع منها جباليا هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.
والاثنين، أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء مساكنهم في بلدة ومخيم جباليا وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا والتوجه جنوبا، وسط تحذير وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة المواطنين من الاستجابة لذلك، معتبرة إياه “خداعا وكذبا”.
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات