الرباط/ الأناضول
طالب آلاف المغاربة، مساء الجمعة، الدول العربية والإسلامية بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة، محذرين من استهداف دول المنطقة، مثلما يقع في لبنان.
جاء ذلك خلال وقفات تضامنية مع غزة ولبنان، بعدة مدن، مثل الدار البيضاء والقنيطرة والرباط (غرب) ووجدة (شرق) وفاس ومكناس وبني ملال وطنجة (شمال).
وردد المحتجون هتافات تبشر بالنصر الفلسطيني، وأخرى تطالب بحماية المدنيين بالقطاع، والعمل على إيصال المساعدات بالنظر إلى تفاقم الأزمة الاجتماعية بالقطاع.
كما شددوا على ضرورة منع إسرائيل من الاستمرار في استهداف لبنان.
ومن بين الشعارات التي تم ترديدها “فلسطين فلسطين، احنا معاك إلى يوم الدين”، و”الكوفية رمز الأحرار، رمز التحرير، رمز النضال”، و”يا قسام يا حبيب”، و”من بيروت لغزة، مقاومة وعزة”، و”من المغرب إلى غزة، مقاومة أبية”.
وأكد المشاركون في الوقفات التي دعت إليها هيئات مدنية غير حكومية، مثل الجبهة المغربية لدعم فلسطين، ومجموعة العمل من أجل فلسطين، والهيئة المغربية للدعم والنصرة، استمرارهم في الاحتجاج حتى توقيف الحرب.
وفي الرباط، شارك العشرات في وقفة أمام مبنى البرلمان، للتنديد باستمرار الحرب على فلسطين ولبنان.
وأشاد عبد الحفيظ السريتي، عضو مجموعة العمل من أجل فلسطين، في كلمة له خلال الوقفة، بالمقاومة الفلسطينية.
وأضاف السريتي، أنها تقدم دروسا لإسرائيل لن تنساه.
ووصف منطقة جنوب لبنان بـ”الكرامة والعزة التي تستمر في إسناد فلسطين”.
ولفت السريتي، إلى “قوة المقاومة بفلسطين ولبنان”، منتقدا الإدارة الأمريكية التي توفر كل شيء لإسرائيل، التي تستمر في قتل الأبرياء والمدنيين.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر، حتى مساء الخميس، عما لا يقل عن 1156 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 3191 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من “حزب الله” لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وتطالب الفصائل في لبنان التي بدأت مواجهات مع إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي مطلق في قطاع غزة منذ السابع من ذات الشهر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات