نعيم برجاوي/ الأناضول
أعلن “حزب الله”، مقتل 17عسكريا إسرائيليا أثناء محاولتهم التوغل في جنوب لبنان منذ صباح الخميس.
وقال “حزب الله”، في بيان، إن غرفة عملياته تؤكد من مصادرها الميدانية والأمنية الموثوقة، أنّ عدد القتلى في صفوف ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي في المواجهات البطولية التي خاضها مقاتلوه، الخميس، بلغ 17 ضابطا وجنديا.
إلا أن الجيش الإسرائيلي ادعى مقتل ضابط برتبة نقيب في معركة جنوبي لبنان الخميس، وسط اتهامات له بالتكتم على قتلاه وجرحاه بالمعارك البرية في جنوب لبنان وقطاع غزة، وفق مراقبين.
وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء مقتل 8 عسكريين في محاولات التوغل جنوبي لبنان، لم يصدر عن “حزب الله” حصيلة في هذا الشأن، مكتفيا بالقول إنه أوقع جنودا إسرائيليين بين قتيل وجريح في المعارك الدائرة بين الطرفين.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن “حزب الله” أنه صد 6 محاولات توغل لقوات إسرائيلية جنوبي لبنان، في وقت تستمر الهجمات الجوية الإسرائيلية مناطق لبنانية متفرقة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1119 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
في المقابل يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من “حزب الله” لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا عما لا يقل عن 1974 قتيلا و9384 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات