واشنطن/ الأناضول
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن بلاده تدعم حق إسرائيل في “الدفاع عن نفسها في مجابهة حزب الله وحماس والحوثيين وأي جماعات أخرى مدعومة من إيران”.
ونقل بيان البيت الأبيض عن بايدن قوله: “نصر الله، وحزب الله، الجماعة الإرهابية التي يقودها، مسؤولون عن مقتل مئات الأمريكيين خلال فترة استمرت 40 عامًا”.
واعتبر بايدن، مقتل نصر الله، بغارة جوية إسرائيلية، أنها “لتحقيق العدالة لضحاياه، بما في ذلك آلاف الأمريكيين والإسرائيليين والمدنيين اللبنانيين”، على حد قوله.
وأشار إلى أن نصر الله، كان في الجبهة ذاتها مع حركة حماس ضد إسرائيل، بعد يوم واحد من “هجمات 7 أكتوبر”.
وذكّر بايدن، بأنه أمرَ أمس (الجمعة) بتعديل وضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، على خلفية الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
وأوضح أن ذلك يهدف إلى “ردع العدوان (على إسرائيل) وتقليل مخاطر نشوب حرب إقليمية أوسع”.
وقال بايدن: “هدفنا في النهاية الحد من الصراع الدائر في كل من غزة ولبنان من خلال الوسائل الدبلوماسية”.
ولفت إلى أنهم يسعون لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة بدعم من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين (الإسرائيليين بغزة).
وظُهر السبت، أعلن حزب الله رسميا “استشهاد” أمينه العام في غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة.
وقبل ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من “القضاء” على نصر الله، في غارة جوية شنتها مقاتلات “إف 35″ على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن “1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى” لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات