بيروت / الأناضول
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، عصر السبت، أنه منذ بدء المواجهات بين إسرائيل و”حزب الله” في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، جرى تسجيل “1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و8408 جرحى”.
وقال الأبيض في مؤتمر صحفي بالعاصمة بيروت، تابعه مراسل الأناضول، إن “الوزارة سجلت منذ أمس (الجمعة) سقوط 11 شهيدا و108 جرحى”.
وأضاف: “منذ 8 أكتوبر ولغاية 15 سبتمبر/ أيلول الحالي، ارتقى 610 شهداء، منهم 38 امرأة و17 طفلا، إضافة إلى 2056 جريحا”.
ولفت إلى أنه “من يوم 16 (قبل يومين من تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية بأنحاء لبنان) لغاية 27 سبتمبر الحالي، ارتقى 1030 شهيدا، منهم 156 امرأة و87 طفلا، وسقط 6352 جريحا”.
وتابع الوزير أن “الأعداد الإجمالية منذ بدء الأحداث في أكتوبر الماضي، 1640 شهيدا منهم 104 أطفال و194 امرأة، و8408 جرحى”.
وأشار الأبيض إلى أنه “ما زال هناك شهداء تحت الركام ومفقودون وأشلاء”.
وفي 17 و18 سبتمبر الجاري، قتل عشرات وأصيب آلاف آخرون بينهم أطفال ونساء، بموجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكي من نوعي “بيجر” و”أيكوم” في لبنان، فيما حمّلت بيروت و”حزب الله” إسرائيل المسؤولية عن الهجوم.
ووفق رصد للأناضول استنادا إلى بيانات السلطات اللبنانية، أسفر هجوم الجيش الإسرائيلي “الأعنف والأوسع” على لبنان، الذي بدأ في 23 سبتمبر الجاري عن 783 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2312 مصابا، وذلك صباح السبت.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومدن وصلت إلى تل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات