غزة/ الأناضول
قتل 7 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي مئات النازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة محمود بصل، إن “الطائرات الإسرائيلية قصفت مدرسة كفر قاسم التي تؤوي مئات من النازحين في مخيم الشاطئ”.
وأضاف بصل في بيان مقتضب، أن “القصف أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بينهم حالات خطيرة”.
وهذا الحادث الثاني من نوعه خلال أقل من 24 ساعة حيث استهدف الجيش الإسرائيلي، السبت، مدرسة تؤوي مئات النازحين في حي الزيتون جنوب شرقي دينة غزة، ما أسفر عن مقتل 22 فلسطينيا وإصابة 30 آخرين بجروح معظمهم من الأطفال والنساء.
وأقر الجيش الإسرائيلي بقصف المدرسة بحي الزيتون بزعم “استخدامها من حركة حماس مجمع قيادة وسيطرة”.
وبذلك يرتفع عدد مراكز النزوح والإيواء التي استهدفها الجيش الإسرائيلي في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 182، استنادا لبيانات المكتب الإعلامي الحكومي.
ويواجه الفلسطينيون منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الهجوم الإسرائيلي عليه، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي هجوما مدمرا على غزة خلف أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هجومها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات