زين خليل/ الأناضول
قال الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، إنه أوقف قافلة مركبات تابعة للأمم المتحدة بشمال قطاع غزة بدعوى التحقق من وجود عدد من الفلسطينيين “المشتبه بهم” داخلها.
وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة “إكس”: “في وقت سابق اليوم (الاثنين) أوقفت قوات الجيش الإسرائيلي قافلة مركبات تابعة للأمم المتحدة في منطقة شمال قطاع غزة”.
وأضاف أن توقيف القافلة الأممية جاء على خلفية “ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود عدد من المشتبه فيهم الفلسطينيين داخل القافلة”.
وأشار الجيش إلى أن قواته “أوقفت القافلة بهدف استجواب المشتبه بهم”.
وتابع: “هذه ليست قافلة تنقل لقاحات شلل الأطفال، بل قافلة هدفها تبادل الأفراد بين موظفي الأمم المتحدة”، مضيفا أن “الحادث لم ينته بعد”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية من بينها القناة (12) الخاصة، أفادت في وقت سابق من مساء الاثنين، بتوقيف الجيش الإسرائيلي قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة كانت تنقل لقاحات شلل الأطفال شمال قطاع غزة، بدعوى وجود “مشتبه بهم” فلسطينيين داخلها.
ومن المقرر أن تطلق وزارة الصحة حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في محافظتي غزة والشمال، صباح الثلاثاء، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و”اليونيسيف” ووكالة “أونروا”.
وفي 1 سبتمبر/ أيلول الجاري، بدأت حملة التطعيم التي قال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إنه من المفترض أن يستفيد منها نحو 649 ألف طفل، حيث تم تنفيذها في المحافظة الوسطى من 1 -4 سبتمبر، ثم انتقلت لمحافظتي خان يونس ورفح بالجنوب من 5 -8 سبتمبر.
وكانت وكالة “أونروا” الأممية قالت، في بيان، إن الحملة التي بدأت في 1 سبتمبر/ أيلول الجاري، حصنت في ختام مرحلتها الثانية (شملت المحافظة الوسطى وخان يونس ورفح جنوبي القطاع)، ما يقرب 450 ألف طفل.
وتابعت: “اعتباراً من الغد، ستنتقل الحملة إلى الشمال حيث تدخل مرحلتها الأكثر تعقيداً، هناك العديد من الأطفال الآخرين الذين يحتاجون تلقي اللقاح بشكل عاجل”.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات