عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
حذّر الأردن، الأحد، من انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية؛ إثر أوسع قصف متبادل بين إسرائيل و”حزب الله” منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وحذرت الخارجية الأردنية، عبر بيان اطلعت عليه الأناضول، من “التصعيد المتزايد في جنوب لبنان وتداعياته الخطيرة التي قد تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية تهدد أمنها واستقرارها، وخصوصا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على غزة، خلّفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وأكدت الخارجية الأردنية، على “أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره وسلامة شعبه ومؤسساته”.
وشددت على ضرورة “تكاتف كل الجهود لخفض التصعيد وحماية المنطقة من خطر الانزلاق نحو حرب إقليمية”.
واعتبرت أن “استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والفشل في التوصل إلى اتفاق تبادل يفضي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، يضع المنطقة كلها في مواجهة خطر توسع الصراع إقليميا”.
ودعت الخارجية الأردنية إلى “إطلاق حراك دولي فاعل يفرض وقف العدوان على غزة بشكل فوري، وينهي الكارثة الإنسانية، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني، وحماية الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين”.
وفجر الأحد، شنت طائرات حربية إسرائيلية أكثر من 40 غارة على عشرات القرى والبلدات بجنوبي لبنان، في أوسع هجوم منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر الماضي، وفق مراسل الأناضول.
فيما أعلن “حزب الله” إطلاق 320 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية وشن هجوم بعدد كبير من الطائرات المسيرة نحو عمق إسرائيل، ضمن مرحلة أولى من الرد على اغتيالها القيادي بالحزب فؤاد شكر ببيروت في 30 يوليو/ تموز الماضي.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض عربية في كل من لبنان وفلسطين وسوريا.
وللمطالبة بإنهاء الحرب على غزة، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الماضي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات