نيويورك/ الأناضول
حذر منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند من التوتر المتصاعد على الحدود بين إسرائيل ولبنان المعروف بالـ”الخط الأزرق”.
جاء ذلك خلال جلسة حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء.
وأعرب وينسلاند عن قلقه العميق إزاء المخاطر التي ولدها التوتر المتصاعد على الخط الأزرق، وقال: “المزيد من التوترات العسكرية لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة والدمار والعواقب الوخيمة على المنطقة”.
وأشار إلى ان الوضع في قطاع غزة يواصل تأجيج عدم الاستقرار الإقليمي، مجددًا دعوته لتحقيق وقف إطلاق نار.
وقال: “هناك اتفاق على الطاولة ويجب القبول به”.
ولفت إلى أن حجم القتل والدمار في غزة مروع ومدمر، مبينًا أن الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في المناطق المكتظة بالسكان دمرت أحياء بأكملها وألحقت أضرارا بالمستشفيات والمدارس والمساجد ومنشآت الأمم المتحدة”.
وشدد وينسلاند على ضرورة حماية المدنيين، مؤكدًا أن حياة 1.7 مليون نازح في غزة معرضة للخطر.
كما أبدى قلقه العميق إزاء قيام إسرائيليين بتوسيع الأراضي الفلسطينية التي استولوا عليها في القدس الشرقية والضفة الغربية، معتبرًا ان تلك الخطوات تنتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وقال: “العنف والتوتر المتصاعد في الضفة الغربية والقدس الشرقية مقلق للغاية”، داعيًا كافة الأطراف إلى إنهاء اعتداءاتها ومحاسبة المسؤولين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان – أبرزها “حزب الله” – مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
ويرهن “حزب الله” وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن قرابة 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات