زين خليل/الأناضول
ألغى الجيش الإسرائيلي نحو 20 عملية اعتقال لناشطين فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، جراء “عدم وجود أماكن في السجون”، وفق مصدر رسمي.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، الأحد، “اضطر الجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن العام)، إلى إلغاء حوالي عشرين عملية اعتقال مخطط لها هذا الأسبوع، بسبب نقص الأماكن في السجون”.
وأضافت أنه “في ظل الضائقة المتزايدة في أماكن الاحتجاز، تضطر الأجهزة الأمنية إلى إجراء تقييمات للوضع فيما يتعلق بخطورة السجناء”.
وأشارت هيئة البث إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تضطر “من دون أي خيار، إلى إطلاق سراح المعتقلين الإداريين (المعتقلون بدون تهمة) في نهاية فترة اعتقالهم، بهدف إفساح المجال أمام المعتقلين المصنفين كتهديد أعلى، ويتطلب الأمر إخضاعهم للتحقيق”.
ويحذر مسؤولون أمنيون في إسرائيل، من أن يؤدي نقص الأماكن في مراكز الاحتجاز والسجون، إلى إلغاء المزيد من الاعتقالات والإجراءات المضادة بالضفة، وفق هيئة البث.
ومطلع أبريل/نيسان الماضي، أعلنت مصلحة السجون ووزارة الأمن القومي في إسرائيل، أن طاقة الاحتجاز الخاصة بالمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية هي 14 ألفا و500 معتقل، في حين أن العدد الفعلي للمعتقلين يتجاوز الـ21 ألفا، وفق ذات المصدر.
وقالت حذرت مصلحة السجون وقتها، إنه نظرا للزيادة المستمرة بعشرات المعتقلين يوميا، فإنها لن تتمكن من استيعاب سجناء أمنيين إضافيين.
والأسبوع الماضي، قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن تل أبيب اعتقلت نحو 4150 فلسطينيا من أنحاء الضفة، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق بيانات الشاباك.
لكن نادي الأسير الفلسطيني أعلن السبت، أن عدد المعتقلين من الضفة منذ بداية الحرب بلغ 9325.
ولا توجد حصيلة محددة للمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، والذي يحتجزهم الجيش الإسرائيلي في مراكز سيئة الصيت، من بينها معسكر “سديه تيمان” في صحراء النقب جنوبي إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات