زين خليل / الأناضول
قُتل إسرائيلي متأثرا بجروح أصيب بها، السبت، إثر إطلاق النار على سيارته وسط مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة “إكس” إن “قوات الجيش تعمل حاليا في منطقة قلقيلية، بعد تأكيد مقتل مواطن إسرائيلي، بعد وقت قصير من العثور عليه مصابا بالرصاص في المنطقة”.
وأضاف: “تقوم قوات الجيش والشرطة بالتحقيق في ملابسات الحادث”.
ولم يذكر الجيش سبب دخول المستوطن الإسرائيلي إلى المدينة الفلسطينية.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش إنه يشتبه في أن يكون الحادث “هجوم على خلفية قومية وليس حادثا جنائيا”.
فيما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن مجهولين أطلقوا النار على الإسرائيلي في قلقيلية ولاذوا بالفرار.
وأشارت إلى أن الحادث “يأتي بعد أقل من يوم من قتل اثنين من عناصر حركة الجهاد الإسلامي في قلقيلية برصاص الجيش الإسرائيلي”.
وبحسب الصحيفة، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش مدينة قلقيلية وتقوم بمطاردة مطلقي النار على المستوطن.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي من اقتحاماته وعملياته بالضفة مخلفا 552 قتيلا فلسطينيا، بينهم 132 طفلا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و200 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة.
بينما خلفت تلك الحرب التي تحظى بدعم أمريكي مطلق، قرابة 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات