Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار العالم»الطفل توفيق من النصيرات.. عاد للحياة بعد إعلان المستشفى مقتله
اخبار العالم

الطفل توفيق من النصيرات.. عاد للحياة بعد إعلان المستشفى مقتله

اسلام جمالبواسطة اسلام جمال13 يونيو، 20245 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

غزة/ الأناضول

– توفيق أبو يوسف (5 سنوات) هو الطفل الوحيد لأسرته بعد أن فقدت طفلتيها بقصف إسرائيلي سابق على النصيرات ونجلها الأكبر لإصابته بمرض السرطان
– شظايا وحجارة اخترقت رأس توفيق جراء قصف خلال مجزرة الجيش الإسرائيلي بمخيم النصيرات
– الأسرة أُبلغت داخل المستشفى بمقتل توفيق، وبينما كان الأب يضع جثمان طفله بين جثامين أخرى تمهيدا لتكفينه، حرك توفيق يده
– الأم: جزء من دماغه كان خارج رأسه.. أبلغوني باستشهاده ففقدت الوعي وحين أفقت قالوا إنه عاد للحياة

في ما يشبه “المعجزة”، عاد الطفل توفيق أبو يوسف (5 سنوات) من “الموت”، بعد أن أصيب خلال مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة في 8 يونيو/ حزيران الجاري.

فأثناء إيداعه بالقرب من ثلاجات الموتى بمستشفى، تمهيدا لتكفينه ووضعه داخل الثلاجات، عاد توفيق إلى الحياة وسط دهشة المحيطين، حسب مصدر طبي وأفراد من عائلته في أحاديث للأناضول.

وفي هذه المجزرة، قتل الجيش الإسرائيلي 274 فلسطينيا، بينهم 64 طفلا و57 امرأة، فيما أصيب مئات المدنيين، وذلك ضمن حرب متواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ونفذ الجيش مجزرته لتخليص 4 أسرى كانوا في قبضة حركة حماس، التي أعلنت مقتل 3 أسرى إسرائيليين آخرين في المجزرة، التي أثارت إدانات وانتقادات واسعة لتل أبيب إقليميا ودوليا.

وإجمالا، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات معظمهم أطفال.

ثلاجات الموتى

وخلال المجزرة، أُصيب توفيق بشظايا في رأسه واستقرت قطع حجارة داخل الدماغ، وأُبلغت عائلته داخل مستشفى شهداء الأقصى (وسط) بمقتله جراء” إصابته الخطيرة”.

وهو يحمل طفله بين يديه، توجه الأب لوضعه جثمانه بين مجموعة من جثامين القتلى، بالقرب من ثلاجات الموتى، تمهيدا لتكفينهم.

وبينما كان الأب يبحث عن مكان لطفله بين الجثامين، وبعد أن سلّم بمقتله، حرك توفيق يده، ليفزع الوالد، ويهرع نحو الأطباء لإجراء التدخل اللازم.

ووثَّق مقطع مصور، نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الواقعة، ويُظهر توفيق وهو يبدي أول استجابة بعد إعلان مقتله.

وتوفيق هو الطفل الوحيد لأسرته، التي فقدت طفلتيها في قصف إسرائيلي سابق استهدف سوق النصيرات، ونجلها الأكبر العام الماضي جراء إصابته بمرض السرطان وعدم توفر العلاج المناسب في ظل الحصار.

وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

عناية مركزة

وحاليا، يرقد توفيق موصولا بأنابيب طبية في غرفة العناية المركزة بمستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس (جنوب).

وبعد أن ألقت نظرة عليه، قالت ورود النجار، وهي ممرضة، للأناضول: “تم تحويل الطفل إلى هنا بعد مجزرة النصيرات من مستشفى شهداء الأقصى”.

وأضافت: “كان مفارقا للحياة، لكن حينما أخذه والده لتكفينه، وجد استجابة منه تشير إلى أنه ما زال يتنفس”.

و”شرع الأطباء بوضع الطفل على الإنعاش فور إبدائه للاستجابة، وتم تحويله لاحقا للمستشفى الأوروبي للتعامل معه، في ظل الضغط الذي واجهته شهداء الأقصى إبان المجزرة”، حسب ورود.

وأوضحت أن توفيق أصيب “بشظايا وحجارة كبيرة وصلت الدماغ، وتسببت بنزيف في الجانب الأيمن والأيسر من الجمجمة”.

طفل وحيد

والدة توفيق، طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، قالت إن “الوضع في النصيرات كان طبيعيا قبل أن يتحول في غضون دقائق إلى ساحة حرب”.

وأضافت الأم للأناضول: “لم نفهم ماذا جرى، فجأة حاصرنا الرصاص من كل حدب وصوب والقذائف العشوائية في جو من الرعب”.

وبقوة، احتضنت آنذاك طفلها الأخير، وقالت إنه كان “خائفا جدا في تلك اللحظة من أصوات الانفجارات القريبة.. هذا الولد الأخير لي، هو أملي في الحياة، حرصت على حمايته”.

وبعد دقائق، استهدف صاروخ منزلا مجاورا لعائلة أبو يوسف؛ ما أدى إلى انهيار نصف منزلهم فوق رؤوسهم، وفق قولها.

وأردفت: “فجأة تحول المكان إلى ظلام جراء دخان القصف الكثيف، فحملت توفيق وحاولت الهروب به”.

وشعرت الأم بدماء على يديها، فاعتقدت أنها أصيبت، ولم تتمكن من رؤية شيء جراء الدخان الكثيف.

لكن صرخة استغاثة من طفلها جعلتها تدرك أنه أصيب، لتهرع به إلى المستشفى، كما أضافت.

وقالت إن “الشارع كان خاليا إلا من أزيز الرصاص الذي كان يصيب جدران المنازل وأصوات الانفجارات”.

وأوضحت أن “جزءا من دماغ توفيق كان خارج رأسه بسبب الإصابة، ومشيت طويلا حتى وجدني أحد الأقارب وقدم لي المساعدة”.

الأم تنقلت بين مستشفيي العودة وشهداء الأقصى لإنقاذ طفلها، فيما تولى والده مهمة متابعته داخل المستشفى، حين غادرت هي نحو المنزل.

وهناك، أُبلغ الأب من المستشفى بـ”استشهاد توفيق” جراء خطورة إصابته، حسب الأم.

وتابعت: “في مكالمة هاتفية، أبلغوني باستشهاد توفيق، وهذه كانت من أصعب اللحظات التي تمر عليّ، ولم أشعر بنفسي إلا داخل مستشفى العودة (بسبب الإغماء من صدمة الخبر)”.

وأضافت: “حينما استعدت وعيي أبلغوني بأن توفيق عاد للحياة مجددا”.

الأم لم تستوعب الصدمة، فحملت نفسها وهرعت نحو مستشفى شهداء الأقصى، لتجد طفلها داخل غرفة العمليات.

واستكملت: “بقي في غرفة العمليات لمدة 3 ساعات ونصف، وبعد خروجه أبلغنا الطبيب أنه أخرج شظيتين وحجرين كبيرين من الدماغ، فيما تم تحويله للعناية المركزة”.

وناشدت الأم بضرورة إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لمعالجة الجرحى، وبينهم توفيق، وكذلك إخراجه لتلقي العلاج وإنقاذ حياته.

وختمت قائلة: “هذه هي أهداف إسرائيل.. المطلوب إخراجه للعلاج كي يأخذ حقه في الحياة التي حرموا منها شقيقتيه”.

ومنذ 7 مايو/ أيار الماضي، استولت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر (جنوب)؛ ما تسبب بإغلاقه أمام إخراج جرحى للعلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرارين من مجلس الأمن بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

المصدر: وكالات

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

لافتات وشاشات وملاعب.. الرباط ترتدي حلة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم

20 ديسمبر، 2025

رئيس وزراء السودان إلى الولايات المتحدة لبحث التعاون وتداعيات الحرب

20 ديسمبر، 2025

جيش إسرائيل يصيب فلسطينيين اثنين ويعتقل 3 باقتحامات في الضفة

20 ديسمبر، 2025

إيران.. إعدام مواطن مدان بالتجسس لصالح إسرائيل

20 ديسمبر، 2025

انتهاكات متواصلة.. إسرائيل تتوغل بريف القنيطرة السورية وتنصب حاجزا

20 ديسمبر، 2025

خرق جديد.. قصف إسرائيلي مدفعي شرقي غزة

20 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (2)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬050)
  • اخبار الخليج (43٬591)
  • اخبار الرياضة (61٬098)
  • اخبار السعودية (30٬886)
  • اخبار العالم (34٬613)
  • اخبار المغرب العربي (34٬806)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬827)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬315)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬422)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (5٬782)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (10)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬053)
  • مال واعمال (6)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter