عزيز الأحمدي / الأناضول
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الخميس، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 6 غارات على العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها شمال البلاد.
وقالت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة في خبر عاجل: “عدوان أمريكي بريطاني على العاصمة صنعاء”.
وفي وقت لاحق ذكرت القناة أن “الطيران الأمريكي البريطاني شن 6 غارات على مناطق متفرقة من صنعاء”.
وأوضحت أن هذه المناطق هي “النهدين في مديرية السبعين (3 غارات)، ومنطقة جربان في مديرية سنحان (غارتان)، ومحيط مطار صنعاء الدولي (غارة واحدة)”.
ولم تذكر القناة تفاصيل بشأن نتائج الغارات، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب واشنطن أو لندن حتى الساعة 22:50 (ت.غ).
وفي وقت سابق الخميس، قال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في كلمة متلفزة، إن جماعته “استهدفت خلال الأسبوع الجاري 10 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، وسفن تابعة لشركات (لم يذكرها) كسرت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وأضاف أن “إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد لغزة (في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي) بلغ 129 سفينة”.
وفي 3 مايو/ أيار الجاري، أعلنت الجماعة بدء تنفيذ مرحلة رابعة من هجماتها التي بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول، باستهداف مواقع جنوبي إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية في نوفمبر باستهداف سفن تتبع إسرائيل أو مرتبطة بها.
بينما تمثلت المرحلة الثالثة باستهداف سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب منذ مطلع العام، حيث يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومنذ 7 أكتوبر تواصل إسرائيل حربا مدمرة على غزة رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة، ووقف العمليات العسكرية في رفح جنوبي القطاع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات