أنقرة / هارون كتبة / الأناضول
وصف جودت يلماز نائب الرئيس التركي، تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، واعتبارها انتهاكا للقانون الدولي، بالتطور الإيجابي.
وقال يلماز في تغريدة، الأربعاء، إن تكرار الاعتداءات الممنهجة على كتابنا المقدس القرآن “هو أوضح مؤشر على عدم تسامح أعداء الإسلام مع حرية المعتقد والضمير”.
وأضاف: “هذا الأمر يشكل تهديدا كبيرا ليس للمسلمين فحسب بل لمستقبل الاتحاد الأوروبي أيضا. لا ينبغي أن تشكل كراهية الأجانب والعنصرية مستقبل الاتحاد الأوروبي”.
ودعا إلى الوحدة ضد جرائم الكراهية، وتوفير أرضية مشتركة لمكافحتها لدى القانون الدولي.
وأكد نائب الرئيس التركي أن تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار المذكور “تطور إيجابي”.
وأمس الثلاثاء، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، واعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
جاء ذلك في أعقاب عمليات حرق وتدنيس العديد من المصاحف في الدول الأوروبية، بما في ذلك حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك، في حوادث أثارت غضبا دوليا.
واعتمدت الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا القرار الذي صاغه المغرب بتوافق الآراء.
وجاء في نص القرار أن أعضاء الجمعية العامة “يستنكرون بأشد العبارات، جميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم، وكذلك أي أعمال من هذا القبيل موجهة ضد رموزهم الدينية أو كتبهم المقدسة أو منازلهم أو أعمالهم التجارية أو ممتلكاتهم أو مدارسهم أو مراكزهم الثقافية أو أماكن العبادة”.
وفي السياق، طالب القرار بإدانة الهجمات التي تستهدف القرآن ووصفها بـ”أعمال الكراهية الدينية”.
وفي 12 يوليو/ تموز الجاري، أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (مقره جنيف) الانتهاكات التي طالت القرآن الكريم نهاية يونيو/ حزيران الماضي بالسويد، رغم تصويت الدول الغربية ضد القرار المقترح من المجلس في هذا الشأن.
وكان القرار يدعو إلى إدانة الهجمات التي تستهدف القرآن، ووصفها بأنها “أعمال كراهية دينية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات