معتز ونيس / الأناضول
أعلنت الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب الليبي أن 8 فرق إنقاذ دولية لا تزال تعمل في مدينة درنة التي ضربتها الفيضانات مع مدن أخرى شرقي البلاد .
جاء ذلك على لسان الناطق باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، محمد الجارح خلال مؤتمر صحفي الأحد.
ولفت الجارح أن حصيلة وفيات الفيضانات ارتفعت من 3845 إلى 3868 حالة مسجلة لديها، بعد انتشال 23 جثة بمدينة درنة اليوم، مرجحا ارتفاع حصيلة الضحايا بشكل كبير.
وأوضح أن “16 بلدية في شرق البلاد تضررت جراء الفيضانات فيها 22 مدرسة متضررة بشكل كلي و43 بشكل جزئي”.
وأضاف أن “8 فرق أجنبية لا تزال تواصل عملها في مدينة درنة وهي من مصر وتركيا والجزائر والإمارات وفرنسا وإيطاليا وروسيا والاتحاد الأوروبي”.
وأكد أن “المستشفيات الميدانية مستمرة في استقبال الحالات ولجنة الدعم والعلاج النفسي مستمرة أيضا في عملية تنظيم خططها وبرامجها للاستجابة سواء في درنة أو مناطق الجبل الأخضر المتضررة”.
وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري اجتاح الإعصار المتوسطي “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر.
وعن آخر إحصائية مسجلة لديهم لعدد الضحايا، قال الجارح “تم انتشال ودفن 23 جثة بمدينة درنة، ليصل بذلك إجمالي الضحايا حتى الآن إلى 3868 حالة وفق الأرقام المسجلة والمؤكدة لدى وزارة الصحة (بالحكومة المكلفة من البرلمان)”.
ووفق الجارح، فقد “جرى تشكيل فريق لاستقبال الجثث المنتشلة وفريق آخر لحصر المدفونين سابقا كما أن عملية الفرز والتدقيق ما زالت مستمرة والرقم المعلن لعدد الضحايا قابل للارتفاع بشكل كبير”.
وبعد أيام من تداول إحصاءات متعددة بشأن ضحايا الإعصار المدمر، أفادت منظمة الصحة العالمية في 16 سبتمبر بمصرع 3958 شخصا وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين، بحسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات