إبراهيم الخازن/ الأناضول
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن هناك رغبة عربية صينية متبادلة لتوسيع الشراكات، بين الجانبين.
جاء ذلك، في كلمة الوزير السعودي، في افتتاح مؤتمر “الأعمال العربي الصيني”، الذي تستضيفه الرياض لمدة يومين، بحسب ما بثته “قناة الإخبارية” السعودية الرسمية.
وقال بن فرحان: “اجتماعنا اليوم يعد فرصة للعمل على تعزيز وتكريس الصداقة العربية الصينية التاريخية، والعمل على بناء مستقبل مشترك، نحو عصر جديد يعود بالخير على شعوبنا ويحافظ على السلام والتنمية في العالم”.
وأكد أن “زيارة رئيس الصين شي جين بينغ، إلى الرياض في ديسمبر/كانون أول الماضي، زادت من توطيد العلاقات في المجالات كافة، سواء السياسية أو الاقتصادية أو التجارية”.
وأشار لوجود “رغبة متبادلة بين الدول العربية والصين، لتطوير وتوسيع وتنمية حجم الأعمال الشراكات، من خلال الربط والمواءمة بما تمتلكه المنطقة العربية من ثروات طبيعة وإمكانيات بشرية وتطلعات طموحة”.
والصين، الشريك التجاري الأكبر للدول العربية، حيث بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بينهما 430 مليار دولار في 2022، بمعدل نمو 31 بالمئة على أساس سنوي.
وتمثل المملكة ما نسبته 25 بالمئة من إجمالي التبادل التجاري، بحسب الوزير السعودي؛ بفضل صادرات الرياض النفطية إلى بكين.
من جانبه، قال أمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته، إن “المملكة تستكمل اليوم (في هذا المؤتمر) جهودها الناجحة في احتضان قمة عربية صينية في 9 ديسمبر الماضي”.
ولفت إلى أن القمة العربية الصينية “أعطت دفعة للتعاون العربي في كافة المجالات السياسية والثقافة والاقتصادية، بفضل رغبة الطرفين الصادقة في الانتقال إلى رحاب أوسع”.
والدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، تنعقد في الرياض على مدى يومين، تحت شعار التعاون من أجل الرخاء، والتي تستضيفه السعودية للمرة الأولى بحضور أكثر من 3000 من 23 دولة، بحسب معلومات نقلتها وكالة الأنباء السعودية قبل أيام.
وتنظم الدورة وزارة الاستثمار السعودية، بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، واتحاد الغرف العربية.
ويشارك في تلك الدورة أكثر من 150 متحدثاً من الوزراء وقادة الشركات الكبرى، في الصين والدول العربية، وتشهد ثماني جلساتٍ حوارية، و18 ورشة عمل، بخلاف اللقاءات الخاصة، والفعاليات الجانبية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات