كشف العرض الذي قدمه الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نيابة عن الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، مساء الخميس، حول مشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم سنة 2024، أن حوالي 332 ألف أسرة تحسنت ظروف عيشها في إطار برنامج مدن بدون صفيح الذي أعطيت انطلاقته سنة 2004.
وقالت الوزارة أمام أعضاء لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة إنه في إطار معالجة السكن غير اللائق، ومنذ انطلاق برنامج بدون صفيح سنة 2004 إلى متم شتنبر 2023، ومن أصل 455 ألفا و688 أسرة محصاة، “حوالي 332 ألف أسرة تحسنت ظروف عيشها، أي بنسبة معالجة بلغت 73%”.
كما سجلت المعطيات ذاتها أن الوزارة أحصت هذه السنة 61 مدينة بدون صفيح، وأكدت اعتماد مقاربة جديدة أثبتت نجاعتها في القضاء على السكن الصفيحي ببعض التجمعات الحضرية الكبرى، كما في إقليم الصخيرات تمارة.
وشددت الوزارة المعنية ضمن حصيلة البرنامج ذاته أن “13 ألفا و56 أسرة تمت معالجة ملفها منذ يناير 2023 إلى شتنبر 2023، في وقت أظهرت الإحصائيات أن عدد الأسر التي تم إخراجها من السكن غير اللائق بلغ 15 ألفا و895 أسرة سنة 2022”.
ووفق الأرقام التي أعلنتها الوزارة ذاتها فإن معدل الأسر المستفيدة سنويا ما بين 2018 و2022، من برنامج مدن بدون صفيح، بلغ حوالي 6200 أسرة، فيما معدل إعادة الإسكان 2022 -2023 بلغ 14 ألفا و475 أسرة مستفيدة.
وبخصوص برنامج عمل الوزارة سنة 2024، أكد التقرير أن تعميم المنهجية الجديدة لتسريع محاربة السكن يقوم على 3 مرتكزات، هي “الدعم المالي والشراكة مع القطاع الخاص وإعادة الإسكان”.
كما أكدت الوزارة أن اعتماد برنامج الدعم المباشر من شأنه تسريع وتيرة القضاء على السكن الصفيحي عبر تنزيل برنامج جديد على مدى 5 سنوات، من أجل معالجة حوالي 24 ألفا سنويا، موردة أنها تعتزم التوقيع على اتفاقية مع وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد، ومواصلة العمل بمقاربة إعادة الإسكان في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
المصدر: وكالات