غادر نحو 12 ألفا من مغاربة العالم المغرب عبر ميناء الحسيمة نحو بلدان الإقامة، حسب المعطيات المقدمة من قبل سلطات الميناء سالف الذكر.
وأوضح المصدر ذاته أنه، بعد انطلاق عملية عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى ديار المهجر منذ أواخر يوليوز وبداية شهر غشت وإلى غاية يوم أمس الجمعة، عبر ميناء الحسيمة حوالي 11 ألفا و962 من المسافرين و2824 عربة.
وفي السياق ذاته، أكد عادل البردي، مدير ميناء الحسيمة، أن عدد المغاربة المقيمين بالخارج الذين يشدون الرحال نحو أرض المهجر في ترافع مستمر، خاصة أن العطلة الصيفية على وشك الانتهاء.
وأضاف البردي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الميناء لا يزال أيضا يشهد توافدا كبيرا للجالية القادمة من الخارج؛ من خلال تدفق الرحلات وأعداد المسافرين الوافدين.
وكشف المتحدث نفسه أن ميناء الحسيمة استقبل 25 ألفا و397 من المسافرين منذ بدء عملية “مرحبا 2023” إلى غاية يوم أمس الجمعة، مسجلا أن 11 ألفا و962 مسافرا غادروا إلى ميناء موتريل الإسباني.
وأفاد مدير ميناء الحسيمة بأنه استعمل هذا الميناء في المجموع 37 ألفا و359 مسافرا مقابل 19 ألفا و994 خلال السنة المنصرمة بنسبة زيادة بلغت 86.85 في المائة. أما بالنسبة للعربات فقد استقبل الميناء 6 آلاف و347 عربة وافدة وألفين و347 عربة مغادرة بمجموع 9 آلاف و171 مقابل 4 آلاف و573 خلال السنة الماضية، بنسبة زيادة وصلت إلى 55 في المائة.
وأبرز المسؤول أن سنة 2023 عرفت ارتفاعا مهما في أعداد المسافرين والعربات مقابل ارتفاع أعداد الرحلات المسجلة، مؤكدا أن المرحلة الراهنة سجلت ما يصل إلى 42 رحلة متفوقة على الفترة ذاتها من السنة الفارطة التي عرفت فقط 31 رحلة خلال المرحلة نفسها.
وأوضح أن الميناء يستمر في العمل بالإجراءات ذاتها التي تم اعتمادها منذ انطلاق عملية “مرحبا” بهدف تقديم كافة المساعدات الاجتماعية والصحية والإدارية والجمركية والأمنية لضمان ظروف جيدة وسلسة وآمنة للمسافرين، مشيرا إلى أن إدارة ميناء الحسيمة عبأت كل إمكانياتها المادية واللوجستيكية والبشرية لإنجاح عمليتي استقبال وعودة الجالية بوضع نظام مناسب يهدف إلى ضمان تدفق سلس وسرعة وجودة الخدمة؛ وذلك بفضل التعاون والتنسيق المشترك بين جميع المتدخلين في عملية مرحبا، التي ستستمر رسميا إلى غاية 15 شتنبر المقبل.
المصدر: وكالات