يبدأ المركز الوطني لمحاكم الولايات (فرع المغرب)، عقد لقاءات مع فرق برلمانية في إطار الحملة الترافعية، والتي أعلن عن إطلاقها في فبراير الفائت بالدار البيضاء، تحمل عنوان “من أجل عدالة جنائية أكثر نجاعة للأحداث”.
ويسعى المركز وهو منظمة غير حكومية أمريكية، إلى عقد لقاءات مع خمس فرق برلمانية، تنتمي إلى أحزاب أغلبية ومعارضة، مثل التجمع الوطني للأحرار، وهو الحزب الذي يقود الحكومة بالاضافة إلى حزب الاستقلال، إلى جانب الأصالة والمعاصرة، وكذا أحزاب المعارضة مثل التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
شعار الحملة الترافعية “كل طفل يستحق فرصة ثانية”، وذلك في إطار برنامج “تحسين ظروف إيواء النزلاء الشباب في المغرب”، وتستهدف هذه الحملة كل المؤسسات والفاعلين في مجال عدالة الأحداث،
وتهدف الحملة إلى تطوير البنية المؤسساتية واعتماد قوانين وسياسات من شأنها تحسين ظروف وشروط الأحداث والسجناء الشباب، عبر تعزيز الحماية القانونية للأحداث، وإحداث بنية تحتية ملائمة لدعم حماية الأطفال وإعادة تأهيلهم، إلى جانب المساهمة في تطوير البرامج الحكومية في عدالة مع القاصرين والأطفال في نزاع مع القانون.
وبعد اللقاءات البرلمانية المرتقبة بشأن هذه الحملة الترافعية، سيستعد المركز إلى عقد لقاءات مع ممثلي القطاعات الحكومية والوزارات الوصية على الأحداث.
وأبدت ما يقارب 28 جمعية مغربية موافقتها لعضوية تحالف المجتمع المدني المشارك فس الحملة الترافعية، كما وقعت 12 جمعية ميثاق التحالف.
المصدر: وكالات