معطيات مهمة كشف عنها مكتب الإحصاء الفرنسي بخصوص عمل ودراسة المهاجرين، ومن بينهم المغاربة، ناهيك عن إتقان اللغة الفرنسية والتشبث باللغة الأم.
التقرير كشف أن نسبة البطالة في صفوف المهاجرين، وخاصة القادمين من المنطقة المغاربية، أعلى من المتوسط، ناهيك عن عدم اكتسابهم ديبلومات.
وبحسب تقرير مكتب الإحصاء الفرنسي، فإن نسبة البطالة بين المهاجرين تصل إلى 13 بالمائة، و12 بالمائة في صفوف أحفاد المهاجرين، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة البطالة بين الأشخاص الذين ليس لديهم أصل مهاجر مباشر، والتي لا تتجاوز 7 بالمائة.
المعطيات كشفت أن أرقام البطالة ترتفع إلى 16 بالمائة في صفوف المهاجرين القادمين من دول المغرب العربي، و16 بالمائة في صفوف أحفاد المهاجرين من هذه المنطقة.
وفيما يرتبط بالدراسة، قال التقرير إن 38 بالمائة من المهاجرين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و64 عاما ليس لديهم ديبلوم (أو على الأكثر شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها)، وترتفع النسبة إلى 44 بالمائة في صفوف المهاجرين من المغرب العربي، فيما تنخفض إلى 11 بالمائة ضمن من لهم شهادة البكالوريا، و28 بالمائة ضمن الحاصلين على ديبلوم عال.
وأوضح التقرير أن المهاجرين المغاربة حين وصولهم إلى فرنسا لا يتقن جلهم اللغة الفرنسية، إذ 16 بالمائة لا يفهمون إطلاقا اللغة الفرنسية، و24 بالمائة يفهمونها شيئا ما، فيما فقط 35 بالمائة يعرفون التعبير بالفرنسية، و40 بالمائة يستطيعون قراءتها، بينما 38 بالمائة يعرفون التعبير الكتابي بها.
وفيما يهم الحفاظ على اللغة الأم، كشف الإحصاء أن 27 بالمائة من المغاربة المهاجرين في فرنسا يفهمون ويتحدثون الدارجة المغربية جيدا، و52 بالمائة يفهمونها جدا، فيما 59 بالمائة يتحدثون بها مع أطفالهم، و68 بالمائة يتحدثون بها مع أزواجهم، و65 بالمائة يتحدثون بها مع أقاربهم ومعارفهم.
يذكر أن المهاجرين يمثلون 10,3 بالمائة من إجمالي الساكنة الفرنسية، وتبلغ نسبة المغاربة من بينهم 12 بالمائة، بينما يمثل الجزائريون 12.7 بالمائة والبرتغاليون 8,6 بالمائة والتونسيون 4,5 بالمائة، والإسلام هو الديانة الثانية الأكثر اعتناقا هناك.
المصدر: وكالات