“فيكام” يختتم دورته بتتويج إنتاجات عالمية

بتنويه بفيلم تحريكي مغربي، اختتمت في مكناس فعاليات الدورة 21 من المهرجان الدولي لسينما التحريك (فيكام)، التي امتدت بين 3 و8 مارس الجاري.

وبجائزة لجنة التحكيم الخاصة توجت المخرجة المغربية صوفيا الخياري عن فيلمها التحريكي القصير “ظل الفراشات”.

ومنحت جائزة “أحسن فيلم تحريك طويل”، التي تبلغ قيمتها 2000 يورو، لفيلم “دنيا وأميرة حلب”، كما حصل فيلم المخرجة ماريا ظريف على “جائزة الجمهور”.

واختارت لجنة تحكيم مسابقة أفلام التحريك القصيرة فيلم: “Pachyderme”، للمخرجة ستيفاني كليمون، للفوز بالجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها 3000 أورو. أما جائزة الجمهور فعادت لفيلم “A cœur perdu” لمخرجته سارة سايدو.

وحصل الفيلم القصير “Feux”، للمخرج بابا كوهي، على جائزة أحسن فيلم للطلبة، فيما حاز فيلم “boire à c’est la mer” لمخرجته أوجيني ماركوريت على جائزة الناشئة المكونة من تلاميذ المعهد الفرنسي بمكناس.

أما فيلم “Ecorchée” لمخرجه جاوا كيم إيغيسي فظفر بجائزة لجنة التحكيم الشابة المكونة من تلاميذ ثانوية بول فاليري.

وقال المهرجان الدولي لسينما التحريك إن دورته 21، “إضافة إلى لقاءات مع مبدعين بارزين على الصعيد العالمي في مجال أفلام التحريك”، شهدت تكريم المخرج العالمي كريستوف سيراند، الذي “ترك بصمة كبيرة عبر تقديمه درسا فريدا في السينما، حملنا من خلاله عبر أكبر استوديوهات سينما التحريك”.

وأضاف البيان الختامي للمهرجان: “صادف الاحتفال باليوم العالمي للمرأة نجاحا باهرا لـ ‘شاي بالنعناع’، وهو موعد عرف تبادلا غنيا للتجارب والخبرات، وخُصصّ لنساء بارزات ومتميزات في عالم صناعة أفلام سينما التحريك. كما حقق منتدى مهن فيلم التحريك المغربي في دورته الثانية نجاحا كبيرا وإقبالا مهما خلال اللقاءات المبرمجة على مدار أيام تنظيمه”.

وعبرت إدارة المهرجان عن سرورها لـ”استفادة 6700 تلميذ من مدارس مدينة مكناس من العروض المدرسية بحضور ضيوف بارزين، واستفادة 150 طالبا من الورشات التكوينية للمهرجان”.

يذكر أن المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس استقبل هذه السنة 26 جنسية، بما يشمل مخرجين من جمهورية التشيك التي هي ضيف شرف عام 2023.

وتميزت عروض الأفلام القصيرة التحريكية في هذه الدورة المختتَمة بحضور “مخرج ومخرجتين من المغرب، هم: صوفيا الخياري وكوثر وديع وهشام العسري”.

ويحمل “فيكام” رسالة “تطوير سينما التحريك في المغرب وإفريقيا”، عبر التعريف بالتجارب العالمية في هذا اللون السينمائي والتكوين والدعم وتنظيم المسابقات لاكتشاف المواهب المغربية والعالمية الشابة، واستقبال الشباب المهتمين بالتعرف على عالم “الفيلم التحريكي”.