معاناة حقيقية تلك التي تعيشها طفلة تقطن بدوار تيجدة بجماعة خلالفة نواحي تاونات، وهي تستنجد بالمحسنين لمساعدتها من أجل متابعة دراستها، وتمكينها من استئناف رحلة العلاج لتجاوز وضعية إعاقتها.
هشام بن الشيخ، والد الطفلة ندى، قال لـ”اليوم24″، إن محنة ابنته بدأت منذ ولادتها سنة 2010، حيث ازدادت بإعاقة في أطرافها السفلى، ومنذ ذلك الحين انطلقت رحلة البحث عن العلاج، والتي توقفت بسبب وباء كورونا.
وأضاف والد ندى أن الجهاز الطبي بالمستشفى الجامعي بفاس أكد إمكانية علاج الطفلة، لكن قصر ذات اليد حال دون مواصلة العلاج، في انتظار فرج من السماء، والتفاتة من أهل الخير، يشدون بيد طفلته الصغيرة.
وبخصوص الصعوبات التي تواجهها ندى، أكد الأب، بلهجة ملئها الحسرة، أن ابنته تتابع دراستها في السادس ابتدائي، والمدرسة بعيدة عن المنزل، وعندما اكون عاطلا عن العمل أحملها فوق الدابة إليها، ومخاوف الأسرة تتفاقم بقرب انتقالها إلى المستوى الإعدادي، وضرورة استقرارها في دار الطالبة بمركز خلالفة، مع أنها عاجزة عن تدبير شؤونها بنفسها، ملتمسا تدخل إحدى الجمعيات لمساعدته في التكفل بحالتها الصحية، ودعمها في مشوارها الدراسي.
ووجهت الطفلة نفسها، في شريط مصور، رسالة للمحسنين، والجهات المسؤولة، لمساعدتها في رحلتي العلاج والدراسة، خصوصا وأن والدها مواطن بسيط لا يقوى على تدبّر حالتها لوحده.
المصدر: وكالات