السبت 13 ماي 2023 – 10:20
تواصل حملة “بغاتها الوقت”، التي أطلقتها “مجموعة من أجل تشريعات تضمن المساواة”، موازاةً مع تقرير التحليل الجندري كأداة للترافع من أجل تحقيق العدالة الجندرية والمساواة في المغرب، جذب اهتمام النشطاء المغاربة، خاصة أنها تعرف مشاركة مجموعة من الفنانات المغربيات الشهيرات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الإطار كشفت نرجس بنعزو، رئيسة ائتلاف “خارجات عن القانون”، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الكبسولات التي سجلتها الممثلات المشاركات في الحملة حصدت ملايين المشاهدات، وهو أمر غير عادي بالنسبة لها، ويتوافق إلى حد ما مع الهدف الرئيسي الذي يتجلى في الوصول إلى أكبر فئة من المغاربة رجالا ونساء.
وتابعت المتحدثة ذاتها بأن “فكرة الحملة بسيطة للغاية، مفادها أن المجتمع المدني غالبًا ما يقوم بعمل ضخم ويخرج بتقارير شيقة، لكن لا يمكن لعامة الناس الوصول إليها، لذلك فـ’بغاتها الوقت’ غرضها الاقتراب من المواطنين المغاربة، وإماطة اللثام عن التناقضات والمظالم التي تكثر في قانون الأسرة وقانون العقوبات”.
وأبرزت نرجس بنعزو في تصريحها لهسبريس أن الحملة استندت إلى شهادات من قصص حقيقية نقلت على لسان فنانات ومؤثرات، حيث عكست مجموعة من التناقضات التي لاحظها تقرير “التجمع من أجل تشريع المساواة”.
وشاركت في حملة “بغاتها الوقت” الممثلات سامية أقريو ونورة الصقلي ولبنى الجوهري وبشرى أهريش وفاطمة الزهراء قنبوع، والسعدية لاديب وفاطمة الزهراء الجوهري، وصانعة المحتوى صوفيا بلكامل، حيث أخذت هؤلاء النجمات الكلمة نيابة عن الضحايا من أجل المطالبة بالإصلاحات اللازمة، “إذ ينتفضن لتغيير القوانين باسم كل من أمينة وخديجة ومريم وليلى وهناء، وباسم العدد الهائل من الضحايا الأخريات اللواتي يعانين من قوانين مجحفة وظالمة”.
المصدر: وكالات