الجمعة 10 نونبر 2023 – 08:30
علمت جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصادر برلمانية، أن دولا عربية وغربية، من ضمنها المغرب، فشلت في إصدار بيان مشترك حول الحرب الجارية بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة، بسبب كلمة “العدوان”.
وحسب المصادر ذاتها، فإن ناصرا بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الذي كان يتحدث أمام أعضاء لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، كشف هذا الأمر في تفاعله مع مداخلات النواب وإثارتهم لموضوع الحرب الدائرة رحاها في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
ووفق المعطيات ذاتها، فإن الأمر يتعلق من جهة الجانب العربي بكل المغرب والأردن والمملكة العربية السعودية، ومن جانب الدول الغربية بألمانيا وفرنسا وإنجلترا، حيث كانت الدول الست قريبة من إصدار بيان مشترك حول الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على المحاصرين في قطاع غزة المنكوب بعد دخول الحرب شهرها الثاني، وسط دعوات بإيقاف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المدنيين العزل.
وأكدت المصادر ذاتها أن تشبث الطرف العربي بتضمين كلمة “العدوان” في البيان المتفق عليه من لدن الدول العربية مقابل رفض الدول الغربية لذلك أفضى إلى إجهاض البيان، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من إصداره.
وبخصوص موقف المغرب مما يجري، جدد بوريطة التعبير عن إدانة المغرب للعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدا موقف المملكة الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ورفض استهداف المدنيين مع خفض التصعيد والسماح بدخول المساعدات.
وشدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حسب المصادر ذاتها، على أن المملكة تدعم السلطة الفلسطينية وتتمسك بحل الدولتين في إطار المبادرة العربية التي تنص على إقامة دولة فلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: وكالات