الملف الصحي يستنفر نشطاء بالقصر الكبير‬

عقدت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بمدينة القصر الكبير، السبت، بمقر الاتحاد المغربي للشغل، لقاء تواصليا حول تدهور الخدمات الصحية بمستشفى القرب للمدينة والمراكز الصحية المجاورة.

نورالدين حمانو، رئيس الجمعية المغربية لحماية المستهلك والدفاع عن حقوقه، أوضح، خلال كلمة افتتح بها الاجتماع، سياق تنظيم هذا الجمع من طرف اللجنة المنظمة كما قدم أرضية للنقاش.

من جانبهم، أبرز أعضاء اللجنة المنظمة معاناة الساكنة مع الوضع الصحي الذي وصفوه بالمتردي، قبل أن يُفتح باب المداخلات التي تضمنت في مجملها شهادات المواطن القصري بخصوص النقص الحاصل في التخصصات الطبية الحيوية بمستشفى القرب بالمدينة، ومعاناة الحالات التي تستوجب التدخل الفوري والمستعجل والتي تتعلق بضرورة توفير طب الإنعاش.

وخلص الجمع إلى تسجيل عدد من التوصيات والمقترحات قصد صياغتها ووضع خطة عمل ترافعية من طرف اللجنة المنظمة التي أكدت أن الباب الالتحاق يبقى مفتوحا لكل من الفعاليات التي لم تسعفها الظروف لحضور اللقاء.

وعرف الموعد تشكيل مكتب يناط به السهر على تسيير برنامج تنسيقية المجتمع المدني المتابعة للوضع الصحي. كما سطرت اللجنة برنامجا نضاليا ينطلق خلال الأسبوع المقبل، وتضمن فتح عريضة للتوقيعات موجهة إلى الملك محمد السادس بعد إهمال وزير الصحة والحماية الاجتماعية مطالب الساكنة.

كما تضمن البرنامج النضالي مراسلة الوزير خالد آيت طالب بمطالب الساكنة التي تخص الملف الصحي بالمدينة والمراكز الصحية المجاورة لها، إلى جانب تنظيم وقفة احتجاجية أمام بوابة مستشفى القرب وتنظيم مسيرة شعبية انطلاقا من مقر الباشوية السابق في اتجاه مستشفى القرب مع الدخول في وقفات احتجاجية يومية ومسيرة شعبية إلى الديوان الملكي لوضع العريضة الشعبية التي تم فتحها قصد توجيهها إلى الملك محمد السادس.

وتطالب الفعاليات المجتمعة وزير الصحة والحماية الاجتماعية بالتدخل العاجل من أجل تجويد الخدمات الصحية بمستشفى القرب بمدينة القصر الكبير والوقوف على الاختلالات التي تشوب هذا المستشفى من خلال الزيادة في عدد الأطباء والأطر الصحية بالمستشفى مع التزويد بالأدوية الكافية والمعدات الطبية.