جرى اليوم الثلاثاء، إعطاء انطلاقة العمل بالجسر المعلق على مستوى شارع محمد السادس بالدار البيضاء، بعد تأخر دام أشهرا.
عملية إعطاء انطلاقة هذا الجسر، الموجود بطريق مديونة التي تعرف اكتظاظا يوميا في حركة السير، جرت بحضور والي جهة الدار البيضاء سطات، سعيد أحميدوش، وعدد من المسؤولين بالمدينة.
ويأتي إطلاق هذا المشروع، الواقع في تقاطع شوارع القدس وإدريس الحارثي والداخلة وأمكالا، تفاديا للازدحام الذي تعرفه الطرقات، خاصة خلال شهر رمضان.
وعرف خروج هذا المشروع إلى حيز الوجود تأخرا كبيرا، إذ كانت الشركة المشرفة عليه “الدار البيضاء للنقل” قد أوضحت أنه سيتم إنشاؤه ما بين نونبر 2021 وأكتوبر 2022، غير أن ذلك لم يتم.
وقال رئيس المشروع بشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للنقل، التي أشرفت على إنجاز الجسر، إن “هذا الجسر سيمكن من تسهيل حركة المرور بهذه التقاطعات التي تمر منها وسائل نقل متعددة من باصواي وحافلات وترامواي إلى جانب حافلات وكالات الأسفار وسيارات الأجرة وغيرها”.
وأوضح المسؤول ذاته، في تصريح لوسائل الإعلام على هامش الافتتاح، أن الجسر “تم إنجازه في المواعيد المحددة له. نتمنى أن يسهل حركة تنقل البيضاويين وأن يكونوا راضين على ذلك”.
وأثار افتتاح المشروع في هذه الفترة ارتياحا في صفوف السائقين مستعملي الطريق المذكورة، إلى جانب المواطنين الذين يتنقلون عبر سيارات الأجرة والحافلات، بالنظر إلى ما كان يعرفه هذا المحور من ازدحام كبير وما كان يتسبب فيه ذلك من تأخر عن المواعيد.
ويعد الجسر المعلق بشارع محمد السادس الأطول من نوعه على مستوى القارة الإفريقية، إذ يتعدى طوله 1 كلم و620 مترا.
وأكدت شركة “كازا ترونسبور” أن هذا الجسر سيقلل من مدة الانتظار عند تقاطع شوارع الحارثي، القدس، الداخلة وأمكالا، من 8 دقائق إلى 0.5 دقيقة.
المصدر: وكالات