استنكر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، عرض فيلمين يتناولان موضوع المثلية الجنسية خلال فعاليات المهرجان الدولي للسينما بمراكش.
ونوّه ابن كيران خلال اجتماع الأمانة العامة لحزبه، بموقف الأشخاص الذين غادروا قاعة عرض الفيلمين، وذلك لما تضمناه من « مشاهد تناقض هوية وقيم المغاربة القائمة على ثوابت الدين الإسلامي ».
وقال المتحدّث: « كاين شي أمور كنشوفو بللي ماشي معقول تكون في دولة إسلامية، بحال عرض أفلام تمجِّد بشكل أو بآخر الشذوذ الجنسي، أو تمجيد شخص مسكين تعرض في حياته لانحرافات ».
وأضاف: « الشخص إذا وقعت له انحرافات يجب أن يبقيها بينه وبين نفسه أو بين أسرته، وليس أن يأتي وسط الناس ويشيع بينهم تلك الانحرافات »، في إشارة لممثل مغربي أعلن عن مثليته خلال المهرجان.
وأبرز ابن كيران أن الأشخاص الذين غادروا القاعة مثلوا قيم المغاربة الحقيقية، بينما الذين بقوا في قاعة العرض عرضوا أبناءهم للخطر، إذ سيطبعون مع تلك الانحرافات عن الطبيعة، وفق تعبيره.
وأردف: « ماقادناش أن نسبة الزواج في تراجع، وأن نسبة الطلاق ارتفعت، وماقادناش أن نسبة الخصوبة تراجعت وهاد المعاصي كلها اللي تشاع في المجتمع، نضنا نديرو هادشي وفي مهرجان كبير ».
وفي الصّدد نفسه، عبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن عدم مبالاته بالذين ينتقدون حزبه، مشيرا إلى أن « الهجوم الذي يقع عليه بين الفينة والأخرى يرمي إلى إخراسه عن قول الحق » .
المصدر: وكالات