“إقامة المدرس” تعتني بتلاميذ من الحوز

تتواصل، على مستوى جهة مراكش آسفي، عملية تنقيل تلاميذ الجماعات المتضررة من “زلزال الحوز” صوب مجموعة من المدارس والمراكز بمدينة مراكش.

ويشرف كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش آسفي، على عملية تنقيل التلاميذ بغاية ضمان حقهم في التعلم وتجاوز تبعات الأزمة التي خلفها الزلزال في صفوفهم.

وأشرف ممثل وزارة الداخلية، الجمعة، على عملية تنقيل وإيواء التلاميذ القادمين من جماعة “تينمل” بإقليم الحوز بمؤسسة “إقامة المدرس” الموجودة بحي الداوديات بمدينة مراكش.

ووقف قسي لحلو، الذي كان مرفوقا بعدد من مسؤولي الإدارة الترابية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، على عملية الإيواء؛ حيث جرى تنقيل ما يناهز 120 تلميذا صوب المؤسسة المذكورة، بغاية تحقيق الأمن النفسي لهم جراء ما عاشوه ليلة الزلزال.

ويأتي تنقيل التلاميذ من هذه الدواوير المتضررة بعدما عملت السلطات على تنقيل الفتيات صوب بعض المراكز قصد الإيواء لتمكينهم من مواصلة الدراسة.

وعلى مستوى إقليم شيشاوة، لا تزال عملية تنقيل تلاميذ جماعتي أداسيل وإيمندونيت الأكثر تضررا من الزلزال متواصلة، حيث جرى تنقيل 681 تلميذا وتلميذة صوب ثانوية أسيف المال الإعدادية.

وجرى تنقيل هؤلاء التلاميذ صوب المؤسسة المذكورة بالنظر إلى أن جماعة أسيف المال الأقرب إلى الجماعتين المتضررتين، ناهيك عن أنه تم تجهيز المؤسسة بخيم الدراسة وخيم للإيواء والإطعام.