يعيش سكان عدد من المناطق الجبلبة بإقليم تاونات، منذ أول أمس الجمعة، تحت رحمة المسالك المخرّبة جراء التساقطات المطرية التي يشهدها الإقليم، والتي تسببت في إتلاف المسالك المتربة، وتحويل مقاطع طرقية لـ”ضايات” تغزوها المياه والأحوال.
وكشف مواطنون من جماعة بني وليد بضواحي تاونات أن الأمطار عرت واقع البنية التحتية بتراب الجماعة، خصوصا بمسلك الزيامة، ومسالك عين عبدون السفلى والعليا، وصوب دوار حدادوة، حيث يعاني أصحاب السيارات الأمرين جراء انتشار الحفر، وغياب تدخل آليات الجماعة.
وبدوار بني كزين بجماعة فناسة باب الحيط، تعرضت الطريق التي تربط دواوير الدشيار، الكورنة، المزازنة، باب مسيلة، بجماعة بني وليد، نتيجة السيول المائية، للتخريب على مسافة طويلة، وتحديدا على مسافة تربط واد تامدة بباب بويت، مما أضحى معه استخدام السيارات أمرا مستحيلا.
ودعا مواطنون جماعتي بني وليد، وفناسة باب الحيط، إلى التحرك لإصلاح المسالك الجبلية، وفك العزلة عن المواطنين، واستثمار آليات نقابة مجموعة جماعات التعاون، التي ما تزال مركونة بدوار المزازنة، في انتظار قرار يقضي بالشروع في عملية إصلاح مسالك المنطقة.
المصدر: وكالات