إلا أن المرشح الأمريكي للرئاسة رفض الإقرار بأن الانتخابات جرت بنزاهة، وأنه في رده (الجمعة) لم يذكر ديسانتس الرئيس ترمب بالاسم، واكتفى بالقول: إن مثل هذه النظريات «لا أساس لها» لكن المعنى كان واضحاً.
ورداً على سؤال بعد حملة له في شمال شرق ولاية آيوا، قال ديسانتس: «كل تلك النظريات التي تم طرحها لم تثبت صحتها».
وجاء هذا الرد، الذي وصفه مراقبون بأنه الأكثر عدوانية، بعد يوم من محاكمة ترمب بشأن تهم تتعلق بمؤامرته لقلب انتخابات عام 2020، وفي الوقت الذي تكافح فيه حملة ديسانتس لكسب التأييد والنقد.
وتلقى ديسانتس (الجمعة)، ضربة أخرى، حيث قال روبرت بيجلو، أكبر مانح فردي لـ Never Back Down، وهو فريق PAC القوي والذي يدعم ديسانتس، لـ«رويترز»: إنه سيتوقف عن إعطاء الأموال للمجموعة ما لم يتخذ ديسانتس نهجاً أكثر اعتدالاً.
وفي مسعى لاستمالة ناخبي الرئيس السابق، انتقد ديسانتس الملاحقة القضائية لترمب في قضية الانتخابات باعتبارها ذات دوافع سياسية، وقال، إنه لا يريد أن يرى ترمب متهماً، حيث تشير تعليقاته الجديدة إلى أن الخطر القانوني للرئيس السابق ربما غيّر حساباته السياسية.
ولفت إلى أنه سيعفو عن ترمب، في حالة إدانته في قضية الانتخابات. وقال لصحفيين، في محطة حملته الانتخابية في ويفرلي بولاية آيوا: «لا أعتقد أنه من مصلحة أمريكا أن يُسجن رئيس سابق يبلغ من العمر 80 عاماً تقريباً».