ففي مباراة العين وقبلها مباراة الحزم في الدوري، أصبحت الصورة أكثر وضوحا أمام المدير التنفيذي للنادي، ومن الطبيعي أن يكون هناك تدخل عاجل لمعالجة الأمر وإعادة النصر لسكة الانتصارات.
ليس المطلوب إقالة المدرب «كاسترو» بقدر ما يجب فعله لانتشال النصر من هذه الدوامة، التي لو استمر فيها سيجد نفسه خارج المنافسة في كل البطولات، والأدوار المطلوبة لفعل هذا الشيء يجب أن يشترك بها الجميع، فالمدير التنفيذي دوره مناقشة ما يحدث، والجهاز الإداري المسؤول عن الفريق يجب أن يقدم التهيئة المناسبة، كذلك الجهاز الفني يجب أن يراجع العمل، ويعمل على معالجة الأخطاء الفنية.
أتعجب من مدرب النصر، حين قدم النصر في المؤتمر الصحفي في العين على أنه غير جاهز، ولديه إصابات، ولاعبون سيشاركون دون أن يكتمل شفاؤهم من الإصابات، وكأنه يقدم لمدرب العين وصفة الفوز على فريقه، هذا الاهتزاز في شخصية النصر كفريق قوي له تأثيره النفسي على الجميع، والأهم اللاعب النصراوي داخل الملعب.
ما زلت ضد قرار الإقالة، ولا يمكن أن يكون الوقت مناسبا لفعل هذا الشيء، لكن في الوقت نفسه هناك استراتيجيات فنية يجب أن تتغير عند مدرب الفريق، والأمثلة كثيرة، لعل آخرها إبعاد النجم الكرواتي «مارسيلو بروزوفيتش» عن مباراة العين، الذي اتضح تأثيره في الفريق من اللحظة الأولى للمباراة.
وفي تصوري يتحمل الجميع ما يحدث للنصر الآن، وربما النسبة الأكبر من المسؤولية تقع على عاتق المدرب «كاسترو»، الذي أصبح يتفرج على الأخطاء الفنية، دون أن تكون له أي بصمة لمعالجتها!
ودمتم بخير،،،