ويمتلك الأمن البيئي، طائرات دون طيار (الدرونز) والكاميرات الحرارية المزودة ببرامج الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة وقدرات القوات الخاصة للأمن البيئي في إنفاذ الأنظمة البيئية، وتدعم هذه المنظومة الأمنية المتنقلة سرعة تبادل المعلومات بين القيادات والوحدات الميدانية وتغطية مساحات شاسعة وتقليل التكاليف التشغيلية والجهد والوقت في حماية البيئة.
وسبق أن وقّعت القوات الخاصة للأمن البيئي عقداً لتوريد منظومة المراقبة الأمنية المتنقلة التي تشمل الطائرات دون طيار والكاميرات الحرارية وأنظمة القيادة والتحكم وأنظمة الاتصالات اللاسلكية، وذلك بهدف الرفع من كفاءة وقدرات القوات في إنفاذ الأنظمة البيئية من خلال المراقبة الجوية والإسناد العملياتي.
وتدعم المنظومة الأمنية المتنقلة القدرات العملياتية لمراقبة وحماية البيئة وتمكين القوات من تغطية مساحات شاسعة وتبادل وتمرير المعلومات بين القيادات والوحدات الميدانية بشكل آنٍ وتقليل التكاليف التشغيلية، وتوحيد المساندة الفنية في مجال الإمداد والتموين والصيانة.