وقال مسؤول الصحة العامة في المفوضية آلن مينا: «إن السبب يعود إلى تفش محتمل لمرض الحصبة وسوء التغذية الحاد»، مشيراً إلى أنه تم الإبلاغ عن 3100 حالة أخرى يشتبه في إصابتها بالحصبة في الفترة نفسها، وأكثر من 500 حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا في أجزاء أخرى من البلاد، بالإضافة إلى تفشي حمى الضنك والملاريا.
وأشارت المفوضية إلى أن العاملين الصحيين المحليين بمساعدة منظمة الصحة العالمية وشركائها، يبذلون كل ما في وسعهم، في ظروف صعبة للغاية.
ودقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر بشأن تأثير الأزمة الحالية في البلا على الوضع الصحي للأطفال بعد أن أعرب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس إلدر للصحفيين في جنيف عن خشيته من فاة الآلاف من حديثي الولادة من الآن وحتى نهاية العام نتيجة التجاهل القاسي للمدنيين وتواصل الهجوم على خدمات الصحة والتغذية.
وأوضح إلدر أن 55 ألف طفل يحتاجون شهريا إلى العلاج من سوء التغذية الحاد، مشيرا إلى أنه في الخرطوم ومن بين خمسين مركزا للتغذية لا يعمل سوى أقل من واحد، أما في غرب دارفور فيعمل مركز واحد من عشرة.