بالتزامن مع ذلك، دخل قطاع غزة المحاصر والغارق تحت القصف والدمار يومه الـ16 من الحرب الدامية، وسط تأكيد تل أبيب استعدادها لإتمام الاجتياح البري.
فيما حذرت حركة حماس على لسان القيادي في الحركة أسامة حمدان من أن ما حدث في 7 أكتوبر سيكون «بسيطا» إذا قررت إسرائيل التوغل برا في غزة. وكشف أن أطرافا دولية عديدة تحدثت مع الحركة بشأن الأسرى الأجانب.
في غضون ذلك، حصلت القوات الجوية الإسرائيلية على المزيد من القنابل الأمريكية الصنع لمساعدتها في تدمير الأنفاق التي تستخدمها عناصر حماس لإخفاء الأسلحة والمقاتلين والأسرى.
في حين تعمل إسرائيل بشكل واضح لإخراج أكبر عدد ممكن من هذه الأنفاق عن الخدمة قبيل الاجتياح، وفق محللين، وسط سعيها إلى إضعاف الجناح العسكري لحماس، وتفكيك البنية التحتية للفصائل الفلسطينية. وعلى الرغم من امتلاك إسرائيل تكنولوجيا متطورة للكشف عن أنفاق حماس، فإن الشبكة تحت الأرض ستشكل تحديات خطيرة للجيش الإسرائيلي.