وأضاف: «بصراحة، يجب على الجانبين تقديم تنازلات في أي مفاوضات، هذه هي الطريقة التي تتم بها المفاوضات»، لافتاً إلى أن الاتفاق ربما لن يكون مقبولاً ومرضياً للجميع، ولكن من الضروري محاولة إيجاد توازن«. وأفاد بأن الإدارة الأمريكية منخرطة بأكملها في إيجاد حلول لتسوية الصراع في أوكرانيا.
واعتبر أن»وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا هو جهد مشترك للإدارة وللحكومة بأكملها، إذ يناقش فريق الأمن القومي بأكمله هذه المسألة: الرئيس ونائب الرئيس ومستشار الأمن القومي ووزير الخارجية ووزير الخزانة ومجلس الأمن القومي في البيت الأبيض يعملون معاً”.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي التقى فريقه للأمن القومي الأسبوع الماضي، لمناقشة استخدام جميع مؤسسات الحكومة لتسوية الصراع.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء اليوم عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله: إن روسيا والولايات المتحدة لم تناقشا بعد الاجتماع المحتمل بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب. وأكد بيسكوف عدم إجراء أي اتصالات أولية بشأن ما إذا كانت هناك حاجة لهذا الاجتماع أو أين وكيف يمكن أن ينعقد؟
وسبق أن أعلن ترمب وبوتين أنهما حريصان على اللقاء شخصيا. ومن المتوقع أن يركز جدول أعمال الاجتماع، إذا عقد، على الهدف الذي أعلنه ترمب المتمثل بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية أمس (الخميس) عن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب (الدوما) ليونيد سلوتسكي قوله: إن الاستعدادات للقاء بين بوتين وترمب وصلت إلى «مرحلة متقدمة»، وإن الاجتماع قد يعقد قريباً ربما في فبراير أو مارس.