وقال أوستن: «واشنطن تدعم الحل الدبلوماسي للأزمة في النيجر». وجاءت التصريحات أثناء الجولة التي يجريها في جيبوتي وكينيا وأنغولا، بهدف التأكيد على التزام بلاده بتعزيز الشراكات الدفاعية، وجهود مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وبناء قدرات الشركاء لكي يتمكنوا من التعامل مع التحديات الأمنية.
ووصف بيان البنتاغون المحاولات الانقلابية في بعض الدول الأفريقية بأنها تحدٍ للولايات المتحدة، وتفرض قيودا قانونية تصعب التعاون العسكري، مؤكداً دعم واشنطن لدور المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، والخطوات التي اتخذتها للضغط على قادة الانقلاب في النيجر، بهدف العودة إلى النظام الدستوري.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أمس قرار بلاده إنهاء تعاونها العسكري مع النيجر، وسحب قواتها من الدولة الأفريقية في الأشهر القادمة، مؤكداً أن فرنسا قررت إعادة سفيرها وإنهاء تعاونها العسكري مع النيجر.
ورحب المجلس العسكري الحاكم في النيجر اليوم (الاثنين) بالإعلان الفرنسي، معتبراً ذلك «خطوة جديدة باتجاه السيادة».
وكان الجيش، بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني، قد ألغى اتفاقات التعاون الدفاعي بين باريس ونيامي، بزعم أن القوات الفرنسية موجودة بشكل غير قانوني في النيجر، وسحب الحصانة الدبلوماسية عن السفير الفرنسي سيلفان إيتيه، وطالب برحيله وطاقمه.