في مدينة الطائف وعلى استاد مدينة الملك فهد الرياضية، يدخل الاتحاد لقاءه أمام الصفاقسي بحثاً عن النقاط الثلاث وضمان التأهل للدور الثاني، إذ يتصدر العميد صدارة الترتيب برصيد ثلاث نقاط بعد فوزه على الترجي التونسي في الجولة الماضية بهدفين لهدف، فيما يدخل فريق الصفاقسي هذا اللقاء محتلاً المركز الرابع دون نقاط بعد خسارته من الشرطة بهدف دون مقابل، ورغم قوة اللقاء إلا أن نجوم الاتحاد قادرون على حسم النتيجة متى ما ظهروا بذات المستوى أمام الترجي، ولكن يخشى الجمهور الاتحادي على خط الدفاع بعد إصابة عمر هوساوي وعدم وجود البديل الجاهز، إذ اضطر المدرب نونو سانتو للاستعانة بأحمد بامسعود كقلب دفاع في اللقاء السابق، ومن ثم زج بسلطان الفرحان لسد الفراغ الدفاعي. أما فريق الصفاقسي فإنه لا يقل قوة عن مواطنه الترجي، إذ إن تغيير جهازه الفني سيكون نقطة قوة للفريق الذي يريد أن يثبت وجوده في البطولة وخطف نقاط اللقاء للبقاء في دائرة المنافسة. فيما يلتقي في اللقاء الآخر فريق الشرطة بنظيره الترجي، ويبحث الأول عن الفوز وضمان التأهل للدور الثاني، فيما يسعى الترجي للحفاظ على حظوظه بالتأهل من خلال تحقيق النقاط الثلاث وإشعال المنافسة في المجموعة.
وفي مدينة أبها وعلى استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة، يخوض الهلال قمة خليجية منتظرة أمام السد القطري، ويبحث كلاهما عن فوزه الأول في البطولة بعد أن تعادلا في الجولة الأولى سلبياً مع أهلي طرابلس والوداد البيضاوي. وعمل المدرب البرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني للهلال على تصحيح أخطاء الفريق في اللقاء الماضي، لا سيما خط الهجوم الذي عجز عن هز الشباك. ويبحث الزعيم في لقاء الليلة عن النقاط الثلاث لتعزيز حظوظه في التأهل للدور الثاني والمنافسة على لقب البطولة. أما فريق السد فإنه يدخل هذا اللقاء؛ سعياً للخروج بنتيجة إيجابية للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، لا سيما أنه يملك أسماء كبيرة قادرة على الذهاب بالفريق بعيداً في البطولة، منهم ثلاثي المقدمة بغداد بونجاح وحسن الهيدوس وأكرم عفيف.
وفي قمة أفريقية مرتقبة، يبحث فريقا الوداد وأهلي طرابلس عن الفوز ولا غيره للاقتراب أكثر من الدور الثاني وخطف إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة.